تنطلق غدًا الإثنين فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، والتى تستمر حتى يوم ٣٠ من مايو الجارى، وذلك بحفل افتتاح يُقام داخل مكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير دولة اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة كلًا من شيري عادل، والفنان عادل عوض، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، والمخرج الفلسطيني خالد الشيخ، والناقدة إنصاف أبو هيبة، تحت رئاسة ليلى علوي، بينما تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة من المخرج أمير رمسيس رئيسًا، وتشاركه الفنانة هدى الإدريسي والناقدة هنا عليوة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.