وجدى الحكيم أحد أبرز أهم الإعلاميين والإذاعيين الذين تأسست على أيديهم الإذاعة المصرية، فارق الحكيم الحياة فى هدوء ودون أن يشعر به أحد، يوم 16/6، حيث تحل اليوم ذكرى وفاته، وظل الحكيم لآخر حياته محباً لأصدقائه وزملائه، حريصاً على زيارتهم فى أفراحهم وأحزانهم، فرغم تدهور حالته الصحية فى الفترة الأخيرة قبل رحيله إلا أنه كان ملتزماً بأداء الواجب، لتجده أول الحضور فى عزاء المقربين منه داخل أو خارج الوسط الفنى، حتى غير المقربين منه، كان حريصاً على مجاملتهم والوقوف بجانبهم.
وكان الحكيم قبل مرضه مباشرة، يواصل تحضيراته النهائية للعودة للميكروفون من خلال برنامج جديد بعنوان «قالوا لى»، يتحدث من خلاله عن أدق التفاصيل والأسرار فى حياة نجوم زمن الفن الجميل، أبرزهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى وفريد الأطرش وشادية ونادية لطفى وحسن يوسف، حيث أكد الإعلامى الراحل أن هؤلاء تحدثوا له عن متاعبهم فى الحياة قبل الوصول للمجد والشهرة، كما تطرقوا خلال حديثهم معه عن متاعب الشهرة ومساوئها، وكان من المقرر إذاعته على نايل سينما.