فى مثل هذا اليوم تم تنفيذ حكم الإعدام فى سليمان الحلبى كعقوبة على قيامه بقتل كليبر.
سليمان الحلبى شاب سورى تواجد فى مصر للدراسة بالأزهر الشريف، وتنكر فى زى شحاذ من أجل اغتيال كليبر وسدد خمس طعنات فى جسده بحديقة قصره.
ولمن لا يعلم فإن خنجر سليمان الحلبى لا يزال موجودا إلى الآن فى باريس وتحديداً فى المتحف المعروف بإسم الإنسان، كما أن الفرنسيين حرصوا على اصطحاب جثة الحلبى معهم لتظل إلى الآن رفاته موجودة بجوار جثة كليبر ومكتوب أسفلها المجرم سليمان الحلبى.
وحاول مجموعة من الشباب السورى والمصرى منذ فترة استعادة رفات هذا الرجل إلا أن السلطات الفرنسية رفضت الأمر بشكل نهائى.
رأس سليمان الحلبى