يبدو أن التاريخ كتب عليهما، أن يجتمعا فى يوم واحد ولم يجتمعا فى بيت واحد، وذلك لأن يوم 21 يونيو جمع ثنائى من الصعب تكراره، فمثلما شهد هذا اليوم على مولد عبد الحليم حافظ إلى الحياة شهد أيضاً رحيل السندريلا سعاد حسني.
عبد الحليم حافظ وسعاد حسنى، وبعيداً عن قصة الحب التى حدثت بينهما يعتبرهما غالبية الجمهور والنقاد الثنائي صاحبا كاريزما خاصة لما يتمتعان به من موهبة عكستها أعمالهما أمام الشاشة والمايكرفون.
العندليب والسندريلا، وبعد أن كشف مفيد فوزى عن قصة زواجهما، واجها هجومًا شديدًا بعد رحيلهما، إلا أن الكاتب الصحفى منير عامر الذى سبق وكتب قصة حياة عبد الحليم حافظ الذي ائتمنه على أسرار حياته، نفى ما قاله مفيد فوزي، إلا أنه أكد أن سعاد حسني وعبد الحليم اشتركا معًا فى صفات عديدة أهمها هو عشقهما لفنهما أكثر من أى شىء آخر، وبالتالى لم يكن غريباً عدم نجاحهما فى بناء بيت لأن الفن دوماً كان يأتي عندهما في المقام الأول.