"زى النخل باصص للسما" هكذا ظل النجم الكبير عمرو دياب طوال 40 عاما محافظا على رونقه وتاريخه الفنى، دائما متجدد، وصل للعالمية، وأصبح رمزا من رموز مصر، الكل يحبه ويقلده فى خطوط الموضة التى يطلقها كل عام، عشرات الآلاف يحضرون حفلاته سواء داخل مصر أو خارجها، أصبح أيقونة الغناء خلال طوال السنوات الماضية.
تحدى الهضبة نفسه طوال السنوات الماضية، وأصبح قادرا على تحمل الصعاب التى واجهته، وهو عنوان "التاتو" الذى وضعه على صدره من خلال بوستر ألبومه الجديد والذى يحمل عنوان "معدى الناس"، نجومية وتألق واحترام لمهنته ولتاريخه.
ربما نجد الهضبة قليل الكلام حتى أثناء مهاجمته أو عن طريق النقد اللاذع، وتلك السكوت يعنى أنه "يعمل ثم يعمل ثم يعمل" ولا يلتفت إلا لنجوميته وطموحه الكبير، حيث استطاع أن يحقق جماهيره وشعبية جارفة ليس فى الوطن العربى فقط وإنما فى العالم بأكمله.
7 دقائق جعلت الهضبة حديث مصر وأصبح "تريند" الأول على مصر والوطن العربى، مجرد طرحه لبوستر ألبومه الجديد "معدى الناس"، حيوية وجمالا وأناقة، الهضبة ارتدى قميصا مشجرا، والذى جعل الكثير من الشباب يبحثون عن القميص فى محال الماركات العالمية.
وفى النهاية عمرو دياب يجعلنا نأخذ مشواره وطوحه نموذجا يحتذى به، ويجعلنا نفكر فى حياتنا ومستقبلنا بطريقة أكثر جدية.. إنه الأيقونة عمرو دياب.
عمرو دياب