طرق الحظ باب الممثل الشاب يوسف شعبان المولود «زي النهارده» 16 يوليو عام 1936، ثم خرج منه مرة أخرى، وذلك عام 1950 حينما ولدت ابنة الأميرة فوزية، إمبراطورة إيران السابقة، بعد عودتها إلى الإسكندرية وزواجها من إسماعيل شيرين آخر وزير حربية في العهد الملكي، أنجبت فوزية ابنتها نادية.
وفي نهاية الستينات، دخلت نادية الجامعة الأمريكية لتدرس الأدب الإنجليزي، وانتقلت للعيش في أحد بيوت المغتربات في جاردن سيتي بالقاهرة، وفي أحد الأيام حضرت نادية حفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها، وهناك تعرفت على فنان شاب يدعى يوسف شعبان، أعجبا ببعضهما وتوطدت علاقتهما سويا.
القصة السابقة التي نقلتها جريدة الأهرام نفتها صفحة "الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق ملك مصر" التي قالت إنهما تلاقيا بعدما حضرت نادية مع فنانة صديقة لها إلى مكان تصوير مسلسل كان يوسف شعبان يصوره، وتعرفا على بعضهما وأُعجب بها، وظل شعبان يتردد على الجامعة الأمريكية، وأبدى لها إعجابه بها، وهو ما شعرت به هي أيضَا تجاهه فقررت أن تنقل الأمور إلى والديها، مؤكدة لهما أنها تحب فنانًا، لكن والديها رفضا في البداية بسبب زواجه قبلها من الفنانة ليلى طاهر وطلاقه لها عدة مرات وكذلك بسبب أنه فنان.
مع إلحاح نادية وإصرار يوسف شعبان، وافق والدا نادية على مقابلته في الإسكندرية ووافقا على إتمام الزواج، وقالت جريدة "الأهرام" على صفحاتها في اليوم التالي «بعد قصة حب دامت شهرين تم في الإسكندرية عقد قران الفنان السينمائي، يوسف شعبان، 36 سنة، من نادية إسماعيل شيرين، 21 سنة، وهي الابنة الثانية لإمبراطورة إيران السابقة، فوزية، كبرى شقيقات فاروق ملك مصر السابق».
لم تحتمل نادية العيش مع يوسف سوى أشهر قليلة وسرعان ما حدث الطلاق، بعدما انتقلا للعيش سويا في الزمالك، وكانت نادية حاملا وقتها في ابنته الأولى «سيناء» وقالت الصحافة وقتها إن نادية لم تحتمل حياة الفنانين السابقة.