كما يقول المثل "أكل العيش يحب الخفية"، وهو ما ينطبق على مجموعة من الشباب لم يقفوا عاجزين أمام الوظيفة الحكومى ذات القروش القليلة التى لا تكفى لسداد احتياجاتهم، وانطلاقا إلى فتح آفاق جديدة للعمل ولأن لا مشروع يخص الطعام يخسر أبداً، قرر مجموعة من الأطباء بما توفر لهم من جرأة وشجاعة أن يفتتحوا مطعما للمأكولات الشرقية "الكبدة والسجق" وغيرها فى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
بوست لاقى تفاعلا وصل إلى 5 آلاف عبر أحد الصفحات الفيسبوكية التابعة لمجموعة أطباء مستقلين نشروا هذه الصور، التى يبدو فيها العاملون فى المطعم يرتدون زى الأطباء فى غرف العمليات ذا اللون الأخضر المميز وغطاء الرأس الورقى والكمامة والجوانتى المعقم، لم يكتفوا بذلك بل اسموا المطعم "مطعم دكتور كبدة" والمنيو تحتوى على أسماء الساندويتشات بها إشارة إلى لغة الأطباء والمستشفيات مثل "ساندويتش كبدة الطوارئ".
البوست جذب مئات التعليقات خاصة من الأطباء بين مؤيد ومعارض للفكرة، البعض اعتبرها فكرة جريئة ومجنونة، والبعض الآخر رفضها قائلا إنها إهانة لمهنة الطب نفسها والبعض اعتبرها تقززا وأن الناس لن ينجذبوا لهذه الفكرة.