في مفاجأة من العيار الثقيل، قدم كل من الملحن عمرو مصطفى والشاعر أيمن بهجت قمر، والملحن محمد يحيى اعتذارات رسمية للهضبة عمرو دياب فور طرحه لأغنيته الجديدة من ألبومه الجديد معدي الناس استعدادا لطرح ألبومه الذي من المنتظر طرحه قريبا.
وفي الكواليس تعجب الجميع لهذه الاعتذارات وأكدوا أن ورائها سرا ما، خاصة أن عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر تصدروا حملة مقاطعة الهضبة أثناء تعاونه مع شركة روتانا، وفي المقابل قرر جمهور عمرو دياب كشف السر وراء هذه الاعتذارات، وفي كثير من الجروبات التي تضم جماهير الهضبة، تحدث الجميع عن أن الكواليس تخفي تعاونا جديدا بين عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر ومحمد يحيى والهضبة، خاصة أن بعضهم كانوا قد سربوا في الوسط أن هناك محاولات صلح ستجمعهم بعمرو دياب، إلا أن الشاعر الغنائي عبد المنعم طه، قرر أن يقطع الشك باليقين وقال في إحدى الجروبات الخاصة بفانز عمرو دياب أن ما حدث لعبة لا يمكن قبولها من قبل جمهور عمرو دياب، فعمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر يرغبون في عودة التعاون مع عمرو دياب مجددا، على حسب رواية طه، وقد نصحهم أصدقائهم بتقديم اعتذار رسمي وعلني يستجدون من خلاله عطف الهضبة عمرو دياب، ليسامح ما فعلوه معه بحجة روتانا، بينما الهضبة لأنه كبير دائما لم يعترض على التصالح، وبالفعل قبل اعتذارهم، إلا أنه وكما أكد عبد المنعم طه لن يعود للتعاون معهم مجددا.
هذه الرواية تنفيها رواية أخرى يرددها بعض من جمهور عمرو دياب ويؤكدوا خلالها أن عمرو مصطفى سيتواجد في ألبوم عمرو دياب المقبل بالفعل، ويدعم هذه الرواية الصورة التي تم تداولها بكثرة على مدار اليوميين الماضيين والتي تضم الهضبة وعمرو مصطفى بعد جلسة صلح خاصة جمعت بينهما برعاية بعض الأصدقاء المشتركين، وتحمل الأيام المقبلة وحدها صدق أي من الروايتين، حيث سيظهر بعد طرح الألبوم هل سامح عمرو دياب عمرو مصطفى وأيمن بهجت ومحمد يحيى، للدرجة التي تعيد التعاون مجددا بينهم، أم أن الأمر لا يتعدى فكرة عودة الحديث والود بينهم وعدم عودة التعاون أبدا!.