كانت مصر حتى بدايات القرن العشرين تعتمد على الدواب والماشية فى حركة التنقل والسفر وكانت أغلب التحركات بالخيول والجمال وبينما كانت منتشرة فى مصر آنذاك كان من الطبيعى أن تخضع لمراقبة ومتابعة من المملكة المصرية آنذاك وفى الوقت الذى كان يصدر فيه شهادة ميلاد وتوثيق لكل حصان معروفا أصله وسلالته كانت الجمال كذلك.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشروا صورة نادرة لرخصة لجمل تعود لعام 1873 وجاء فيها "رخصة من ديوان الدائرة البلدية بمصر عن سنة 74 عن جمل ملك حضرة الشيخ حسن وهبة ليمر بدون مانع على مراكز الدخولية والمحروسة والسفر للأقطار الحجازية" وكان ثمن استصدار الرخصة وقتها بحسب الصورة هو 70 قرشا.