منذ مطلع القرن العشرين وكانت مصر تحفل بالعديد من الجنسيات على أرضها جاءها الأجانب والسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم عشقوا شعبها وتاريخها وتراثها وتبادلوا الثقافات معها ومنهم من أصابهم جنون حبها فأقام بها حتى مماته.
طليان وفرنسيون وبريطانيون ويونانيون وغيرهم من الجنسيات التى تكثف وجودها فى منتصف القرن الماضى، حتى كنت لتظن أن مصر هى قطعة من أوروبا لا تنفصل عنها، وربما سرت فى شوارع القاهرة القديمة وبالأخص وسط القاهرة لتجد أن أسماء المحلات لا تزال كما هى مثل "الخواجة كرياكوس" و"كوستى" و"صالون ماريكا" وغيرها ولهذه الأسماء دلالات ومعان.
اسم كرياكوس يعنى السرياقوسى وأنطونيا هو أنطوانيت ومخالى هو ميخائيل وفيكى هى فيكتوريا وماريكا هى ماريا ومانولى هو إيمانويل وخارالامبو هو سعيد.