يواصل طارق علام، جولاته الإعلامية فى مصر ويلتقى مع فتاتين توأم من مصر، كانتا فى دار أيتام الأورمان منذ عشرين عاما، تكفل بهما أحد رجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج واصطحبهما إلى أمريكا وعمرهما لا يتعدى الأربع أشهر لتربيتهما وتعليمهما بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتعودان بعد عشرين عاما إلى دار الأيتام ويشاهدون الغرفة التى تربتا فيها فى مشهد إنسانى مثير كما أعربتا عن حبهما وتقديرهما لمصر متمنيتين مواصلة الدراسة خارج مصر بعد حصولهما على الجنسية الأمريكية والعودة مرة أخرى إلى مصر لتقديم الدعوة إلى الأسر التى ترغب فى كفالة الأطفال الأيتام، وذلك بالذهاب إلى دور رعاية الأيتام وكفالة طفل يتيم وتربيته داخل منزل ليصبح أسوة بهذه الأسرة الناجحة التى تقدم مع طارق بشكل إنسانى جميل.
فى الفقرة الثانية يقدم طارق قصة من ملفات الجريمة والقتل لأتفه الأسباب وهى الأب التى قامت زوجته الثانية باغتيال ابنته "نادية"، ويحقق علام فى الواقعة كيف كانت كما يناشد الأب القضاء العادل بالمطالبة بضرورة حكم الإعدام على القاتلة التى قامت بهذه الجريمة البشعة.
كما يلتقى طارق مع عماد الشاب الذى يطلق عليه الميت الحى الذى يعانى من ضعف فى عضلة القلب وكسر مضاعف فى الحوض وهو الآن يقيم مع والدته المسنة بعد أن تركته زوجته وهو يعانى من قصور شديد فى القلب ويحتاج إلى جهاز لإنقاذ حياته ولايتحرك إلا بعربية إسعاف، يقابل طارق عماد ووجه نداء إلى المسؤولين بضرورة إنقاذ حياته والمشكلة أنه تعرض مؤخرا إلى كسر فى الحوض ولايمكن عمل له العملية إلا بضرورة تركيب جهاز بتكلفة 150 ألف جنيه وذلك بالإضافة إلى مصاريف إجراء العملية، توجه علام إلى المستشفى برفقة عماد لعرضه على الأطباء ووجه نداء عاجلا للمسؤولين بضرورة إنقاذ الميت الحى الذى خرج من منزله بعد مرور تسعين يوما من المعاناة وعدم القدرة على الحركة.
كما يقدم طارق فكرة جديدة للمشروعات الصغيرة لتشغيل حوالى نصف مليون مواطن من خلال تصوير مجمع مصانع يقوم طارق بتصويره، ويناشد طارق بتطبيق هذه الفكرة على جميع أنحاء مصر وذلك فى خلال ستة أشهر نقوم بتشغيل نصف مليون مواطن على الأقل، وفى شارع خاتم المرسلين نقوم بتصوير أحد المصانع الكبيرة مكونا من مجمع يضم أكثر من عشرة آلاف مواطن يعملون فيه.