حقق هيثم أحمد زكي عندما كان يكتب اسمه ثلاثيا من خلال مسلسله الرمضاني «دوران شبرا»، نجاحا جماهيريا كبيرا وهو ما دفع النقاد للإشادة بالنجم الشاب الموهوب بعد أن ظل أكثر من خمس سنوات في مرحلة التخبط الفني.. لم يكن يملك فقط من المؤهلات الفنية سوى أنه ابن «أحمد زكي» الذي رحل عام 2005 قبل أن يستكمل فيلم «حليم» فاستعانوا بابنه الوحيد لاستكمال دور أبيه وكانت هذه هي البداية الخاطئة في مشواره الفني خاصة أن نسبة كبيرة من أبناء الفنانين في مصر صاروا بالوراثة ممثلين ونفس النسبة كذلك لم تحقق نجاح آبائهم لأن المقارنة دائما مطروحة بين النجم وابنه من الجمهور وهي المقارنة التي لا تكون منصفة للأبناء.
هيثم أكد أنه ليس استنساخا من أحمد زكي وأنه لم يمثل بدعم من والده بل إن أحمد زكي كان حريصاً أن يتخذ هيثم طريقاً آخر وربما هذا كان سببا في بحث الابن عن الإنطلاق الفني بعد رحيل والده عندما أكمل دوره في فيلم «حليم»، وبعدها بأربع سنوات لعب هيثم زكي بطولة فيلم «البلياتشو» ثم ابتعد هيثم نحو ثلاث سنوات وعاد مع مسلسل «دوران شبرا» لكنه لم يصبح بنفس نجاح أو موهبة أحمد ذكي والسبب هذه الصور التي اجتهدنا لنبحث فيها عن نسبة التشابه بين الأب وابنه حتي في الحياة العادية وهو ما يهدد اختلاف هيثم فنيا عن الراحل الكبير النجم أحمد زكي.