ينشغل العالم الإسلامى اليوم بالنظر إلى الكعبة المشرفة التى تعد قبلة الحجيج الذين يحرصون على أداء فريضة الحج بهذا الموعد من كل عام، وبالتالى لأن الجميع قد ينشغل برؤيتها دون أن يعلم عنها الكثير نتعرض لعدة معلومات عنها بموسم الحج.
صورة للكعبة المشرفة
ما أن تنظر إلى الكعبة حتى تجد أمامها قطر نصف دائرى لا يعلم بشأنه الكثيرون أنه هو مقام النبى إسماعيل الذى كان يعيش فيه، وكما يتردد أن من صلى فيه كأنه بداخل الكعبة نفسها.
مقام إسماعيل
وبالنسبة إلى مقام سيدنا إبراهيم فما أن تنظر إليه أيضاً حتى يستغرب البعض من وجود علامة لقدمين، وتلك هى علامة أقدام النبى إبراهيم التى نقشت قدماه بهذا المكان أثناء قيامه برفع قواعد الكعبة بصحبة ابنه إسماعيل.
مقام إبراهيم من الخارج
أثر قدمى سيدنا إبراهيم
طول الكعبة حوالى 16 مترا بينما ضلعها الذى يحوى الباب يبلغ طوله 12 مترا.
الكعبة عروس الأرض فى الوقت الحالى حيث يحاول الجميع الذهاب لها
يرتفع باب الكعبة عن الأرض بحدود مترين إذ لا يمكن الدخول إليها مباشرة من الأرض، ويتجه بابها نحو الشمال الشرقى.
باب الكعبة
يبلغ تاريخ بناء الكعبة الحالى حوالى 200 سنة.
صورة أرشيفية للكعبة