"أنا اللي صمتي خانقني أنا اللي صوته في مسموع، أنا عم عاني من العزلة، أنا المواطن المخلوع".. بمثل هذه الكلمات المباشرة في معانيها قدمت المطربة اللبنانية ياسمين حمدان لجمهورها العربي جرعة غنائية دسمة من الجرأة في تناول الوضع الاجتماعي والسياسي المتقلب في بلدها الأم، عبر أجدد أغانيها المصورة "بلد".
وأعادت الأغنية الجديدة ياسمين إلى الساحة الجماهيرية من جديد بعد غياب سبعة أشهر عن إطلاق آخر كليباتها المصورة "لبعدين"، وتعد أيضًا ثاني أغنيات ألبومها الجديد "الجميلات" التي قدمت بشكل فيديو كليب، واحتفلت بإطلاقه في شهر مارس الماضي، وتجهز حاليًا للانطلاق في جولة حفلات غنائية جديدة في أنحاء أوروبا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر بواقع 20 حفلة، والكليب من إخراج زوجها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان.
وياسمين حمدان تعد أقدم وأشهر أيقونات «مزيكا الأندرجراوند» فى العالم العربى، وعرفت منذ تسعينيات القرن الماضى، بتأسيسها أول فرقة «الصابون يقتل»، وأول «باند مزيكا» مستقل عربى بمشاركة الموسيقى اللبنانى زيد حمدان، ومن ثم انطلقت فى مشوارها الفنى المنفرد محققة نجاحًا جماهيريًا واسع المدى عبر آخر ألبوماتها «ياناس» ومن أشهر أغانيها «السح دح امبو» و«ياعزيزة» و«بيروت».