أذاعت إحدى الفضائيات فيديو نادرا للفنانة القديرة شادية، أثناء حضورها إحدى الأمسيات التى كان الدكتور مصطفى محمود يقدمها، ورافقها فى حضور تلك الأمسية الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب.
وسردت شادية أثناء الحوار قصتها مع الإيمان والفن، مؤكدة أن الفن رسالة وموهبة يزرعها الله داخل الإنسان، موجهة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على نجاحها فى عملها الفنى، أما عن اعتزالها للفن، فأكدت شادية أنها مثل أى إنسان حينما يكبر فى السن يفكر فى التدين أكثر مما كان شبابا، مشيرة إلى أنها عندما كانت صغيرة كانت تشعر دائما بقلق من ناحية التقصير الدينى.
شادية بدأت حياتها الفنية عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التى كونها حلمى رفلة والمصور عبد الحليم نصر فى عام (1947)، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية، فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمى رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفنى شادية، وتعد من أهم النجمات العربيات، وقدمت العديد من الأعمال التى تحسب لها ولتاريخها.