الصراحة هى النهج الذى يسير عليه فى حياته اليومية والمهنية، لا يخشى أحدًا، ويدلى بتصريحات نارية مادامت حقيقية، لم يتلون كحال الأغلبية وإنما ظل على موقفه المؤيد للرئيس مبارك، والآن يعلن موقفه المؤيد تماما للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه مع أى اتجاه يصب فى مصلحة وطنه مصر.. الفنان والسيناريست تامر عبدالمنعم فتح لنا خزائن أسراره ليتحدث عن كل ما يخص حياته الخاصة وآرائه المثيرة للجدل وأعماله الجديدة أيضا..
بداية.. حدثنا عن مسلسلك الجديد «الضاهر»..
بدأت العمل على الورق الخاص بالمسلسل منذ ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤، وكانت لدى رغبة فى تقديمه عام ٢٠١٥، لكن الفكرة تعطلت لظروف خارجة عن إرادتى، والحمد لله أخيرا خرج العمل للنور، وحاولنا أن نجمع فيه مجموعة كبيرة من الممثلين المميزين أصحاب القدرات التمثيلية المختلفة لكى نقدم عملا قويا يستحق النجاح.
ماذا عن الأزمة الأخيرة التى تعرض لها الفنان محمد فؤاد مع المدير التنفيذى لشركة الإنتاج؟
كل ما فى الأمر أن المدير التنفيذى للشركة حرر محضرًا بصفته المسئول عن مواعيد الحضور والتعامل مع السادة الفنانين المتعاقدين على مسلسل الضاهر، ولم يكن هذا الإجراء ضد محمد فؤاد كما تردد، وإنما هو محضر إثبات حالة بسبب إلغاء يوم التصوير لاقتراب موعد الغروب، وهو ما كان سيعيق استكمال «الأوردر» كاملًا، فكان لابد من عمل إثبات حالة لتصفية الحسابات مع الشركاء بشكل سليم.
لكن تردد أنك سبب هذه المشكلة؟
كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وقد أصدرت شركتى بيانًا لتعلن عن تفاصيل ما حدث، وأريد أن أعتذر لفؤاد باسم الشركة عما كتب من أقاويل كاذبة لمجرد اجتهادات من البعض، وأنا وفؤش عشرة عمر ولن ينال أحد من صداقتنا.
ماذا عن اختيار محمد فؤاد لتقديم الشخصية الرئيسية فى العمل؟
فؤاد من المطربين القلائل الذين أثبتوا نجوميتهم فى التمثيل، وأنا شخصيا مؤمن بموهبته، ومقتنع بأدائه، وأؤكد أنه سيفاجئ الجمهور خلال أحداث المسلسل المتنوعة.
المسلسل سيعرض بعيدًا عن زحام مسلسلات رمضان، فموسم رمضان خلال الخمس سنوات المقبلة، يتزامن مع موعد الامتحانات، لذلك بدأت كل القنوات فى فتح موسم درامى جديد خارج شهر رمضان، ويحدث ذلك فى البرامج أيضا، بالإضافة إلى أن فكرة وجود موسم دراما مرتبط بشهر رمضان أمر خاطئ، والحقيقة أن موسم رمضان أصبح مفرمة للمسلسلات، ولا يستطيع المشاهد أن يتابع أكثر من مسلسلين خلاله، لذلك رأينا أنه من الأفضل عرض المسلسل فى موسم جديد وبعيد عن رمضان.
ماذا عن تفاصيل الشخصية التى تقدمها ضمن أحداث العمل؟
أقدم لأول مرة، شخصية محام اسمه عادل متزوج من أميرة هانى، ووالدتى كورين ذوالفقار التى تجسد شخصيتها مادلين طبر، والمسلسل يرصد فى أحداثه العديد من الأمور التى حدثت فى مصر قبل انطلاق ثورة ٣٠ يونيو، من خلال منطقة «الضاهر» الشعبية التى تجمع كل الأديان والجنسيات.
ما تقييمك لتجربتك الأخيرة فى فيلم «المشخصاتى 2»؟
الفيلم تعرض لهجوم كبير ولم يحقق سوى مليون و700 ألف جنيه فقط، وأنا شخصيا لا أعلم لماذا يهاجمنى البعض فى كل شىء أقوم به، وأعتقد أن ذلك يرجع إلى نجاحى فى كل ما أقدمه.
وماذا عن تجربتك ببرنامج «90 دقيقة»؟
الحمد لله، سعيد بها جدا، خاصة أنها ليست جديدة، حيث بدأت مسيرتى المهنية مذيعا، وقدمت أكثر من برنامج على عدد من القنوات.
- وما الجديد الذى تقدمه خلال الأيام المقبلة؟
«أنا فى حد ذاتى جديد»، لأنى أتحدث بلهجة مختلفة عما هو سائد فى السوق الإعلامية، وتتسم آرائى واتجاهاتى السياسية بالوضوح، فقد ظلت الساحة الإعلامية لسنوات مقتصرة على مجموعة بعينها من الوجوه تتاح لهم فرصة الظهور على الشاشات، ربما لأن القائمين على البرامج يخشون هؤلاء أو يقتنعون بآرائهم الثورية، فالإعلام أصبح سلاحا خطيرا ويتعرض حاليا لابتزاز جماعة من الناس انخفضت أصواتهم الفترة الماضية وتصاعدت مرة أخرى، فأنا أقدم وجهة نظر كثيرين من الجمهور العادى الذى لا يجد من يعبر عنه.
أى البرامج تحرص على متابعتها؟
بصراحة أنا مثل باسم مرسى «مش متابع» لأى شىء على الرغم من أنى أهلاوى.
وما رأيك فى حال الإعلام الآن؟
يؤسفنى القول بأن كلامى فى الإعلام كله مغاير لما هو موجود على الساحة الآن، لأنى أقول الحقيقة دون تزييف أو لف ودوران، و«الإعلام بقى بلطجة وقعدة ميدان واتنين حلبسة»، وتحول لقول كل ما يحلو لك، وبلطجة لا حدود لها، وأصبح الإعلامى يتحدث بلسان من يجلسون فى الميادين لشرب الحلبسة.
