بكل لغات العالم أخطأت شيرين عبد الوهاب عندما قررت أن تمازح إحدى معجباتها وترد عندما طلبت منها غناء أغنية مشربتش من نيلها "هيجيلك بلهارسيا".
التفاصيل في هذا الحوار انه تم في إحدى حفلاتها التي أقامتها في إمارة الشارقة الإماراتية منذ حوالي عام، وبعيدا عن السر وراء خروجه للنور الآن، وعما إذا كان الأمر مدبرا وغير مفهوم، دعونا نفصل الأمر بعيدا عن اجواء المؤامرة والترصد لا ضد شيرين ولا من شيرين عبد الوهاب.
أخطأت شيرين عبد الوهاب لكن لا يمكن أن يتخيل أحد أن شيرين قصدت إهانة مصر، كالعادة تعاملت بعفويتها التي تجلب لها المشاكل، قالت ما درسته طوال 15 عام من الدراسة منذ الابتدائية حتى الجامعة، أن مياه النيل بها بلهارسيا، والبلهارسيا ليست إهانة أو تقليل من عظمة النيل وأهميته لمصر، لكنا جميعا تربينا على ضرورة أخذ الحرص من البلهارسيا التي تستوطن في مياه النيل، كما درسنا وسمعنا من خلال حملات توعوية عن ضرورة الحد من تلوث مياه النيل، لكن لا حياة لمن تنادي.
أطلقنا جميعا أحكامنا على شيرين عبد الوهاب المخطئة بالطبع، المندفعة دائما، التي لا تحسب للحديث قبل أن تطلقه، لكنا تجاهلنا أو تناسينا أسباب مشكلة نهر النيل، من يقفون وراء تشويه سمعته، التي تسببت في قرار بعض السفارات بعدم شرب جالياتها من مياه النيل، هؤلاء من ندرجهم من خلال الصور التالية مسئولون مسئولية كاملة عن الإساءة لنهر النيل هبة الله لمصر، وعن تشويه سمعة هذا النهر البرئ منهم ومن أفعالهم التي تجعله يعاني التلوث والأرق والإحباط، لذلك فنرجوا أن نوجه الاتهامات لهم، ونحاسبهم إذا ما قررنا محاسبة شيرين على حديثها، وكما قررت النقابة سريعا التحقيق مع شيرين، على وزارة البيئة البت في أمر إلى هؤلاء وتحويلهم جميعا للتحقيق.