الكوميديا الأخلاقية والهادفة هى النهج الذى كان يتبعه الضاحك عبد المنعم إبراهيم، كما أطلق عليه جمهوره، حيث تربع على عرش الكوميديانات ضمن نجوم الزمن الجميل منذ بدايته فى السينما، إلا أنه كان له وجه آخر فى الدراما التليفزيونية التى قدم من خلالها العديد من الأدوار الجادة والتراجيدية التى أبكت الجميع ليكتمل لقبه بالضاحك الباكى.
ونستعرض من خلال ذكرى رحيل الأدوار التراجيدية التى كانت علامة فى تاريخه الفنى وبصمة مختلفة له من خلال الدراما التليفزيونية برعاية عدد من المسلسلات المهمة.
وتأتى أول هذه الأعمال مسلسل "زينب والعرش" الذى يعد من أهم الأعمال فى تاريخ الدراما التى تناولت عالم صاحبة الجلالة الصحافة والعديد من الكواليس التى تخصها، وابتعد عبد المنعم إبراهيم من خلاله عن الكوميديا، ليقدم دراما اجتماعية جادة، والمسلسل إنتاج 1979، وهو سيناريو وحوار فتحى غانم وبطولة سهير رمزى ومحمود مرسى، ومحمود المليجى.
عبد المنعم مدبولى فى زينب والعرش
يليه دوره فى مسلسل "أبواب المدينة" الذى قدمه عام 1981، وجمعه بعدد من النجوم منهم محمود المليجى، صلاح السعدنى، ووداد حمدى وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وإخراج فخر الدين صلاح.
أبواب المدينة
وينضم لهم مسلسل "أولاد عم آدم" الذى يعد واحدا من روائع الدراما المصرية والذى جسد خلاله دورا صعبا وتراجيديا للأب الذى يحمل على عاتقه هموم أولاده، ويتطرق للعديد من القيم والمبادئ حيث يخوض صراعا مع أولاده.
عبد المنعم إبراهيم فى أولاد عم أدم