"الإيقاعات على الطريقة الكوبية".. كان العنوان الأبرز لحفل افتتاح النسخة الجديدة من مهرجان الإيقاعات العالمية فى مدينة سوسة، أول تجربة موسيقية عربية من نوعها تختص بجمع كل مهووسى المزيكا الإيقاعية من حول العالم فى مكان واحد، وبؤرة كرنفالية واحدة يكون مركزها تونس الخضراء، وانطلقت فعالياته رسميًا مع وصلة من إيقاع اللاتين جاز على طريقة الموسيقى الكوبى أبرهام ماناسفارول.
بدأها بورشة تدريبية وختمها بزلزال إيقاعى "هز" أرجاء مسرح البلد فى قلب مدينة سوسة، أمتع بها "أبراهام" عشارت الحضور بوصلة إيقاعية عالمية، أعطى بها شرارة انطلاق أول كرنفال إيقاعى بالعالم العربى، يجمع خبرات أبرز أيقونات المجال فى تونس والهند وكوبا وإيران لرى عطش جمهور المزيكا البديلة فى تونس للغوص فى دهاليز عالم المزيكا الإيقاعية عقب انحصاره لدى أذهان المستمع العربى عامة تحت مسمى "تطبيل ودوشة".
وبعد راحة يومين متتاليين، يستهل المهرجان الدولى لإيقاعات العالم رحلته الموسيقية من جديد فى تونس، مع ثانى أيامه، والذى يستلم فيها الموسيقى التونسى هشام مزقو الراية من " ماناسفارول" ويمتع الجمهور بوصلة إيقاعية من مشروعه الموسيقى الخاص "مزج" فى السابعة مساء بحفل جماهيرى كبير على المسرح البلدي، ويسبقها بنفس اليوم صباحًا بورشة عمل تدريبية مع عدد من الموسيقيين التوانسة، وقبل الحفل ببضع ساعات تقول فرقة "أفريكا فاميلي" بشد انتباه المارة فى الشوارع بوصلة موسيقية على طريقة المارشينج باند قبل انطلاق الحفل.