أحب الغناء منذ صغر سنة، وبرزت موهبته فى التلحين مع بداية نضوجه سنيا وفنيا أيضا، فكان له باع مهم فى حياة النجم الراحل عامر منيب الذى اكتشفه وقطف أول ثمار موهبته فى التلحين.
بمرور الوقت تحدث الكثير عن الموهبة التى يمتلكها فى صوته، وشجعه كثيرون على خوض تجربة الغناء، وأولهم المخرج والمنتج طارق العريان الذى أنتج له أول ألبوم فنى يقدمه للجمهور رسميا كمطرب صاعد ولديه مستقبل باهر ينتظره اسمه رامى صبرى.
هذا الطفل فى الصورة هو الفنان رامى صبرى الذى لم يكن يتوقع أثناء التقاطها أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، ويدخل مؤخرا السجن بتهمة التهرب من أداء خدمته العسكرية وتزوير شهادة تجنيده، وهى القضية التى كانت عنوان المانشيتات والشاغل الشغول للصحافة الفنية على مدار الأسابيع الماضية، ورغم البت فى نتيجتها، فكثير من عشاقه وأصدقائه يتحلون بالأمل، ويتمنون أن تظهر براءته ويخرج منها سالما ليستكمل مشواره الذى خاض به باع ووقف خلاله فى مصاف النجوم فى مصر والوطن العربى، خاصة أن البعض يؤكد أن القضية كيدية وملفقة من قبل أحد أعضاء فرقته الموسيقية، والأيام القليلة المقبلة وحدها هى التى ستؤكد صحة هذا الكلام أو ستنفيه.