رغم التطور التكنولوجى الذى نعيش فيه إلا أن قصص الجرائم التى كتبتها أجاثا كريستى مازالت تتصدر أعلى نسبة قراءة ومشاهدة فى السينما، والأمر يتأكد مع عرض أى فيلم يعتمد على إحدى قصص أجاثا الشهيرة ومنها فيلم Crooked House، الذى بدأ عرضه فى شهر نوفمبر الماضى.
الفيلم من بطولة كريستينا هندريكس، جيليان أندرسون، جلين كلوز، تيرينس ستامب، ماكس آيرنز وأماندا أبينجتون، جوليان ساندز، ومن إخراج جيل باكيه برينر وتأليف جوليان فيلوز، وهو مقتبس عن إحدى روايات أجاثا كريستى الشهيرة.
قصة الفيلم تدور حول جريمة غامضة ويتم الاشتباه فى مجموعة كبيرة من الأشخاص، وخلال الفيلم يتحول الجاسوس إلى محقق من أجل كشف مقتل جد حبيبته، إلا أن الأمور تبدو معقدة خاصة أن الأحداث تجعلك تشك فى جميع الممثلين.
الأداء التمثيلى لأبطال الفيلم بالكامل كان مميزا، رغم التغيرات الكبيرة التى تحدث فى شخصيات البعض ضمن أحداث الفيلم، والتى تجعل الأبطال يعبرون بملامحهم بقوة عن الأحداث، ولكنهم فى نفس الوقت لم يبالغوا فى أدائهم التمثيلى.
سيناريو الفيلم لم يكن سهلا ويحتاج إلى تركيز كبير ومتابعة، وحاول الإخراج تبسيط الأحداث والمشاهد بدرجة كبيرة، وجعل الممثلين يقدمون أدوارهم بانسيابية، ونجح المخرج فى الوقت نفسه فى خداع المشاهدين، وتوجيه انتباههم لنقطة، ثم لعكسها.
واستطاعت ديكورات الفيلم نقلنا لزمان ومكان الأحداث وكانت مميزة لأقصى حد، واتحدت الديكورات مع الإضاءة وزوايا التصوير، لنحصل فى النهاية على متعة بصرية لا مثيل لها، لكن موسيقى الفيلم على الرغم من قوتها، لم تكن متوافقة مع كافة عناصر الفيلم الأخرى.
فيلم Crooked House
فيلم Crooked House
فيلم Crooked House