"يا ساكنة الروح قوليلى إزاى ينول قلبى عظيم فرضك، وامتى وفين هيغرس زرعتى فى أرضك".. بمثل هذه الكلمات فاجأت فرقة كوحيتي جمهورها بوصلة غنائية رومانسية دسمة فى أجدد أغانيها المنفردة "يا ساكنة الروح"، والتى قدمتها كهدية خاصة جدا لمتابعيها بمناسبة عيد الحب.

وتعيد الأغنية الجديدة أبرز باندات المزيكا فى طنطا غلى الساحة الجماهيرية بعد غياب عدة أشهر عن إطلاقها أول ألبوماتها الغنائية "ساكنات"، والذى ضم فى جعبته 6 أغان، بداية من "نص الضحكة" و"قوليلى أنا مين" مرورًا بـ"فوتوغرافيا" و"إنسان" ختامًا بـ"استخيرى الله"، وتم إطلاق الألبوم بشكل أغانى فردية كل فترة، بالاتكال على المنصة الإلكترونية على الساوند كلاود.

وتمكنت كوحيتى من خلق قاعدة جماهيرية لا يستهان بها فى فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات منذ بداية رحلتها الفنية فى مجال الأندرجراوند بمصر، واعتبرت الفرقة من أشهر التجارب الموسيقية المستقلة فى طنطا، أما عن سر اختيار اسم الباند نفسه والذى يبدو غريبًا عند سماعه لأول مرة، لكن سرعان ما تفهم معناه، إن كنت ملمًا بلغة الشارع القديمة، فكلمة "كوحيتى" تعود على الناس البسطاء، والطبقة الفقيرة بزيادة، والتى تلخص حالها دومًا بكلمة "دى الحالة كوحيتى خالص".