استطاعت الفنانة سعاد حسنى أن تحجز لنفسها مكانة خاصة فى قلوب محبيها، حيث تخطت الحواجز وقفزت بسرعة الصاروخ لتصبح من نجمات الصف الأول وتصبح الورقة الرابحة لدى المنتجين، وكما يقال "لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن" وكالعادة بعد النجاح يبدأ الحسد وأصحاب النفوس المريضة فى انشاء العديد من الأقاويل، حيث واجهت السندريلا العديد من الحملات الشرسة فبعد أن أصبحت الأحب والأقرب إلى قلوب الجماهير تعرضت سعاد لموجة شرسة من بعض النقاد الذين اتهموها فيها بأنها تتعمد عدم إخفاء محاسنها وتقبل بأن تتعرى من خلال ارتداءها الدائم للمايوه الذى يبرز أنوثتها، إضافة إلى الظهور على الشاشة بقميص النوم وجعل سيقانها تظهر على الشاشة فى أغلب أدوارها.
ورغم ظهورها بالمايوه إلا أن "السندريلا" لم تكن تهتم أبدا بتلك الأقاويل، إذ كان تركيزها ينصب نحو اهتمامها بأعمالها والجديد الذى تريد أن تقدمه لجمهورها، وعلى العكس تماما مع كبار النقاد الذين رأوا بأن سعاد حسنى فنانة من طراز خاص تتمتع بكفاءة وموهبة تمثيلية كبيرة.
"السندريلا" سعاد حسنى علقت على انتقاد البعض لها فى أحد اللقاءات قائلة: "ماذنبى أنا إذا كان مدراء الدعاية يركزون فى دعايتهم على لقطة عابرة مرت فى سياق الفيلم دون أن تترك أثرا وظهرت فيها بالمايوه أو فى شورت قصير" حيث كان يعتمد مسئولو الدعاية على نشر مجموعة من الإعلانات لأفلامها وكانت جميع الصور التى نشرت للسندريلا بالمايوه مع أنها لم تظهر فى الفيلم كله وهى ترتدى المايوه".