"هتلغوها امتى بقى؟"، كان هذا هو أكثر تعليق متكرر من "فانز" فرقة كايروكى تطايرت به أذهانهم فور معرفتهم نية الباند إقامة حفلات غنائية جديدة فى الساقية، بعد سيناريو إلغاء 6 حفلات دفعة واحدة على مراحل منفصلة خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين، وتعالت فى الأفق حينها "كايروكى اتحظروا يا جماعة"، لتأتى على حين غرة بارقة أمل غير متوقعة بإعلان الفرقة نفسها "عودتها" إلى الساحة بأربعة حفلات جديدة "ورا بعض" وهو ما يؤكد عدم وجود هذا الحظر المزعوم.
أحدث الإعلان جدلا خلال الساعتين الماضيتين على منصات السوشيال ميديا، بين حالات الفرح العارمة لعودة كايروكى لإقامة حفلات فى مصر بعد غياب حوالي 3 شهور، وبين حالات "قلش" متبوعة بتشاؤم مسبق لإلغائها كما جرت العادة مؤخرًا، ولم تأت هذه "المغايرة" من فراغ، فاستحوذت كايروكى على لقب أكثر "فرقة اتلغتلها حفلات" الفترة الأخيرة، منها إلغاء حفلتها الكبرى "امبراطورية كايروكى" مرتين متتاليتين خلال شهر فبراير وتكبد الفريق خسائر مادية كبيرة نظرًا، لكونها أول حفلة غنائية ينظمها الباند بنفسه وبإنتاجه، ومن ثم زاد الطين بلة إلغاء 4 حفلات متتالية للفرقة فى الساقية منتصف يناير الماضي في سابقة لم تحدث من قبل.
ولكن يبدو أن النور فى نهاية النفق المظلق ظهر أخيرًا ولم يكن سرابًا بالنسبة لمهووسى الفرقة الأكثر جماهيرية بمصر، فقررت العودة إلى مكان بداياتها فى مشوار المزيكا، وأكثر مكان احتضن حفلات رحلتها، وهو ساقية الصاوي، لتقديم 4 حفلات جديدة مقسمة على مدار يومين، الأربعاء 28 فبراير والخميس مطلع مارس، وتسير الأمور على ما يرام حتى الآن، ولم يتم بعد "إلغائها"، وإن تمت بخير، ستكون بمثابة "عودة كايروكى" المنتظرة إلى الساحة الجماهيرية بعد طول غياب وسيناريو "حظر" كان يلوح في الأفق.