البعد عن الظهور الإعلامى سياسة خاصة يتبعها الهضبة عمرو دياب، تحولت لقاعدة من أهم قواعد نجاحه طوال مشواره الفنى الذى وصل لأكثر من ثلاثين سنة، وربما جعل هذا من شخصيته أكثر غموضا لجمهوره الذى دائما ما يثيره الجزء الشخصى فى حياة نجمه المفضل، والتعرف عليه عن قرب، ومعرفة الوجه الآخر له.
ولأن عمرو دياب بعيدا تماما عن الظهور الإعلامى من لقاءات تلفيزيونية وما غير ذلك، وبعيدا أيضا عن المناسبات الفنية، أو نشر اللحظات التى يعيشها مثلما يفعل النجوم على مواقع التواصل الاجتماعى، يبقى معرفة أى جانب من جوانب حياته الشخصية وعلاقته بأصدقائه مصدر جذب للجمهور، كأى إنسان عادى حوله الكثير من المقربين الذى يتحول معهم لشخص عادى، تجمعهم أحاديث شخصية وحياتية، مواقف كوميدية وإفيهات وما غير ذلك.
وبعيدا عن الكاميرا وما لا يعرفه الجمهور، يتمتع عمرو دياب بخفة الظل والمرح، إذ لا يتوقف عن مداعبة أصدقائه الذين تجمعهم العديد من المواقف نرصد بعضها بالصور التى تكشف الوجه الآخر للهضبة الذى لا يعرفه أحد.
عمرو دياب على راحته مع محمد منير
ومن المعروف عن الهضبة عمرو دياب اهتمامه باتباع نظام غذائى، ولأن لديه قائمة طويلة من الأطعمة داخل قائمة الممنوعات فلن تتوقع أشهر الأكلات الشعبية التى كان يحرص عليها قبل إدراجها فى القائمة منها "الكشرى"، و"المحشى".