"يا توفيق أول ما تفيق، ثلاث برتقنات عالريق، البحر غميق ركز يا توفيق".. بمثل هذه الكلمات الممزوجة بجرعة أوفر دوز من مزيكا الروك مع لمسات من خفة الدم والأداء الغنائى الخاطف للمسامع، خطفت الفرقة الأردنية أوتوستراد مسامع جمهورها العربى بإطلاق أول أغنياتها المصورة "اركض ع الجيم"، ضمن أول بشائر ألبومها الجديد، والذى يعيدها إلى الساحة بشكل موسيقى مختلف، ويبدو أن "المصريين" سعداء الحظ، حيث سينالون فرصة سماعها لايف للمرة الأولى.
فبعد قرابة الثلاثة شهور عن آخر إطلالات الفرقة الأردنية بالقاهرة فى ديسمبرالماضى، قررت أوتوستراد مفاجأة جمهورها المصرى بجولة غنائية سريعة تعود بها إلى العاصمة، تبدؤها بمشاركتها غير المتوقعة فى فعاليات مهرجان "ميوزيك سين" مساء الجمعة المقبل فى فاميلى بارك، والذى يضم قطبى المزيكا المستقلة فى مصر، فرقة شارموفرز وفرقة مسار إجبارى، فى يوم كرنفالى طويل، يقدم جرعة مزيكا ثلاثية النكهات أردنية مصرية.
وتعد أوتوستراد إحدى أعرق التجارب الغنائية فى الأردن، انطلقت رحلتها من العاصمة عمان منذ قرابة دستة سنوات، نتاجها أربعة ألبومات موسيقية، "فى أوتوستراد" و"أوتوستراد" و"نيروجين"، ومشروعها الموسيقى الأخير "تراثى التوسع إلى الداخل"، واحتفلت مؤخرًا بظهور أجدد ألبوماتها "أنالوج"، ومن أشهر أغانيها "أنا بكرة معطل" و"ماشى بسرعة ألف" و"مرسال".