"ورينى سماك وغيوم هواك ورياح خلاك صحراء بلا ضو نلقى فى عينيك بفراغ الجو".. بكلمات كهذه امتزجت بالبساطة فى تكوينها والبهجة من حيث تكوينها الموسيقى المعتمد على تيمة الإكوستيك، مع لمسات الأداء الغنائى الرومانسى، حفرت فرقة يوما اسمها فى مجال المزيكا العربى انطلاقًا من تونس، وتكمل بروائع أغانيها التى يغلب عليها طابع التفاؤل والعاطفة جولتها الغنائية الجديدة لعام 2018.
فبعد وضعها مسك الختام على آخر حفلاتها الغنائية فى موطنها الأم تونس، حيث كانت محطتها الاخيرة فى مدينة ريو الجمعة الماضية، يستعد الثنائى رامى وصابرين لشد الرحال إلى فرنسا، لبدء جولة موسيقية جديدة فى القارة العجوز، تكون بدايتها حفلة ساهرة فى مسرح مدينة الموسيقى بمدينة مارسيليا، بالساحل الفرنسى الجنوبى، وذلك فى السابعة مساء السبت المقبل.