"أغادير تتزين بألوان الفنون الشعبية"، وصف مختصر لطوفان موسيقى يضرب شواطئ المدينة الساحلية فى بلاد المغرب بداية من يوم الغد، ليغرقها بأمواج الفلكلوريات وتراثيات الشعوب من حول العالم، بالتزامن مع انطلاق الموسم الأول للمهرجان الدولى للفلكلور التقليدى.
تجربة كرنفالية غير مسبوقة يشهدها عشاق المزيكا فى بلاد المغرب العربى، تمزج جميع أنواع الفنون الشعبية من القارة السمراء وتعاويز الموسيقى الأفريقية الأصيلة مرورًا بفلكلوريات القارة العجوز والعمق الأوروبى وحتى لمسحات من الفن الآسيوى الساحر، مع مزيج مميز من التراث المغاربى، فى توليفة موسيقية تعد الأولى من نوعها فى المغرب، تهدف لتلسيط الضوء على أغادير بتنصيبها عاصمة للفكلور التقليدى بالعالم العربى، ومنها إعطاء منظور أوسع لفكرة تنشيط السياحة فى المدينة عبر التعريف بالموروث الثقافى والفنى المحلى واستقطاب الموروثات الدولية واحتضانها فى شكل كرنفال موسيقى وترفيهى.
3 أيام متتالية هى عمر النسخة الأولى للمهرجان، الذى يبدأ رحلته فى ملكوت الفلكلور بحفل الافتتاح مساء غدٍ الثلاثاء، حتى تبدأ الفعاليات الرسمية من بعد غدٍ الأربعاء، ختامًا بيوم السبت المقبل، ويشمل مشاركة أكثر من 100 فنان ومختص بالمجال الموسيقى والتراث، بواقع أكثر من دستة عروض فنية مختلفة على مدار الأيام بشكل متتابع، وتنقسم فعالياته بين السهرات الاحتفالية على مسرح الهواء الطلق، وبين أنشطة فنية وترفيهية مختلفة ببعض ساحات وميادين المدينة، منها "أى سوس" و"أكورا" و"الوحدة" و"الود" وحتى منطقة إنزا الساحلية، ويأتى المهرجان بتنظيم جمعية فلامون، وبرئاسة شمى زهرانى مدير المهرجان، ومعاذ غازى المدير الفنى.