‏«من عدوية لتامر حسنى» حسن أبو السعود.. نجم الماركات المسجلة فى حياة النجوم ‏

حسن أبو السعود حسن أبو السعود
 
نهى سعيد

ليس كل من صنع لحن لأغنية صار ملحنا، وليس كل من صار ملحنا أصبح حسن أبو السعود، قد لا يعرف كثير من شباب هذا الجيل المهتمين الموسيقى والألحان الآن، كثيرا عن هذه الأسطورة التى لا تقل فى أهميتها عن إعجازات عمار الشريعى الذى كان منافسه وصديقه فى الوقت نفسه.

استطاع حسن أبو السعود الذى تمر ذكرى عيد ميلاده اليوم، بموهبته الفذة أن يحفر اسمه وسط أسماء عمالقة الجمل الموسيقية والتلحين فى مصر، وأعاد مجددا إلى أذهان الجمهور السؤال الذى من الصعب أن يسأل كثيرا وهو "مين اللى ملحن الأغنية دى".

وكما أن له علامات بارزة فى عالم الموسيقى، فكل أعماله، هى علامات بارزة وماركة مسجلة فى حياة كل النجوم الذين تعاون معهم..

قدم حسن أبو السعود للنجم أحمد عدوية أغنية "يا بنت السلطان"، التى كتب لها الخلود مادامت الحياة، عاش مطربون ومات مطربون، ومازالت هذه الأغنية تتجدد من تلقاء نفسها لنجد جيل يسلمها لجيل الآخر والجميع يغنيها.

ثم وضع تحفته الغنائية، التى صنعت للنجم اللبنانى راغب علامة مجدا آخر وجديدا فى مساحة تمناها وهى قلوب المصريين، عندما أهداه أغنية "آسف حبيبتى”، تلك الأغنية التى شهدت على أوجاع جيل كامل، ومازالت من الكلاسيكيات التى صنعت تاريخ نجم اسمه راغب علامة.

ثم غنى له هانى شاكر أغنيته الشهيرة "لو بتحب"، والتى كانت إضافة لمشوار هانى شاكر الغنائى والموسيقى.

ولا يمكن أن نعتبر لحن مقطوعة "شيك شاك شوك" الذى وضعه، وخلده التاريخ لمعزل عن هذه العلامات المسجلة، التى صنعت أسطورة حسن أبو السعود.

وأخيرا وليس آخر، فقد صنع حسن أبو السعود نجومية تامر حسنى بأغنيته الشهيرة "حبيب وأنت بعيد"، التى ختم بها الراحل حياته، بينما كتب بها ميلاد نجم عالمى، وضعته هذه الأغنية فى حرج أمام ما يمكن أن يقدمه بعدها، وكانت دافعا له ولتفوقه وصناعة نجوميته فيما بعد.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر