بمشهد دموى يعبر عن انعدام الآمان، بدأ الفيلم، وظهر مجموعة صغيرة من البشريين فى محاولة يائسة للفرار من آكلي لحوم البشر «الزومبي»، ولكن تتناثر دماؤهم، وتتفرق أجسادهم في قطع صغيرة، بعد أن تلتهمها الوحوش المفترسة.
لتلقط أنفاسك، يعود مخرج فيلم «Day of the Dead: Bloodline» إلى الوراء، لتعيش مع رحلة الطبيبة زوى «صوفى سكلتون» أثناء التدريب مع مجموعة من الأطباء الشباب، فى إحدى الجامعات، على جثة، محاولين معرفة سبب الوفاة، لكن فى لحظة يستيقظ المتوفى، ويتحول إلى زومبي عوضا عن جنسه الأصلى «البشري»، ويُنهى أكل لحوم البشر على الجميع سوى زوي، التى تتمكن من الهرب عن طريق النافذة.
قبل هذا المشهد بقليل، يظهر ماكس «جوناثان سيشايش»، كشخص غريب الأطوار، وهو مريض يتلقى علاجه فى نفس الجامعة، إلا أنه مُحب للطبيبة زوي، حتى أنه حفر حروف اسمها على ذراعه.
تتمكن زوى من الانضمام إلى مجموعة صغيرة من الأفراد العسكريين، والناجين الذين يختبئون داخل قبو تحت الأرض، من آكلي لحوم البشر المنتشرين فى كل ربوع الأرض، ويحاولون البحث عن علاج لوباء الزومبى الذى تفشى.
وتؤكد زوى على أن الحل يكمن فى الذهاب إلى مقر الجامعة التى كانت تدرس بها للوصل إلى أدوية معينة، تساعدها فى علاج الحالات المريضة، والتوصل إلى مصل يمكن القضاء على مرض الزومبى لمنع انتشار الفيروس.
فى الجامعة التى يسكنها الأشباح، وعدد من الزومبي، وبعد أن تتوصل زوى إلى ضالتها، يتعرف «ماكس العاشق» عليها من خلال رائحتها، فيفكر بدهاء، على عكس تصرفات كل آكلي لحوم البشر، ويختبئ أسفل السيارة، وينجح فى الدخول إلى المعسكر، وبعد عدة مشاهد من الكر والفر بينه وبين العسكريين، يتم حبسه، لتتمكن زوى من أخذ عينات منه، لتتمكن من الوصول إلى مصلها المنشود.
لم تكن تعرف زوى أن حالتها التى تعمل عليها- هو ماكس العاشق- إلا بعدما كشف عن حروف اسمها المحفورة على ذراعه، وهو ما جعلها تواصل بحثها، خاصة بعدما أصيب حبيبها باكا «ماركوس فانكو»، وهو الشقيق الأصغر للملازم المسئول عن حماية المعسكر، بعضةٍ من زومبي.
فى نهاية الفيلم، تمكنت زوى من التوصل إلى المصل، الذى مكنها من معالجة باكا، ولم يتبق فى المعسكر، إثر هجوم من قبل مجموعة كبيرة من آكلي لحوم البشر، إلا زوي وباكا، والطفلة الصغيرة التى عالجتها فى بداية الفيلم من الحرارة، وعدد آخر من الأطفال المختبئين فى معسكر بعيد عن الهجوم.