"ويا دنيا كفاية خيانة شبعنا من التمثيل.. وأمانة عليكى أمانة لو شفتى حد أصيل تقوليله يا عم فارقنا لازمانك ولا دنيتنا".. بهذه الكلمات تغنى فضل شاكر فى الأغنية التى أعادته للغناء مجددا بعد سنوات من التخبط والانسياق وراء أفكار بالية وهادمة، عاد فضل شاكر وأعلن توبته الحقيقية عن السير خلف الظلام وتحت أفكار المظلمين، توبة تقدم اعتذارا رسميا لفنه، الذى أحببناه وعشقناه وانتظرنا عودته بفارغ الصبر، على عكس هؤلاء الذين لم يسمعوا قط عن ثقافة إعطاء الفرص، وتقبل العائد التائب المعتذر، مدام قد تم تبرئته من التهم التى وجهت إليه..
بالأمس قررت شركة العدل جروب الانصياع لرغبات من تحدثنا عنهم فى السطور السابقة، بدوا أقل صلابة مما عهدناهم عليه، وأصدروا بيانا باستبعاد صوت فضل شاكر من على تتر أغينته الجديدة شبعنا من التمثيل، لكن قرارهم للأسف أتى بعدما فات الأوان، فنجاح الأغنية وفرحة جمهور فضل شاكر بعودته وعودة صوته وإحساسه الذى كانوا فى انتظاره، كانا قد سبقا بيان شركة العدل بساعات طويلة..
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد استكمل أبطال هذه القصة الدرامية باقى فصولها، فقد خرج فضل شاكر عن صمته، ونشر بيان العدل جروب وعلق عليه قائلا: "وهذا ما يؤلمنى فى هذه الحياة"، كلمات فضل شاكر أثارت كثيرا من التعاطف بين نفوس جمهوره التى قررت التزام الصمت منذ بداية الأزمة، وكأنها كانت الشرارة التى أشعلت نيران الغضب وفجرت بركان الرفض لما يحدث.
خرج جمهور فضل شاكر ليعلن عن قبوله لاعتذاره وسعادتهم بعودته، بل عن كثير من جمهوره اللبنانى هاجم شركة العدل وأعلن استياءه من قرارهم بمنع صوت فضل شاكر من تتر مسلسل لدينا أقوال أخرى، ليتضح أن جمهور فضل هم من لديهم أقوال أخرى، ففى ساعات قليلة أصبح فضل شاكر تريند رقم 1 فى لبنان، ورقم 5 فى مصر، الجميع يدافع عنه، ويعلن تصديقه لحديثه وبراءته، وترحيبهم بعودته.
السؤال الآن، هل تعود شركة العدل عن قرارها بعدما نمى إلى علمهم أن النسبة الأغلب من الشعب اللبنانى نفسه صاحب الأزمة ومحركها يرفض إلغاء صوت فضل شاكر من تتر المسلسل، كما جاء قرارهم بحذف صوته أيضا بعد ضغوط السوشيال ميديا؟ سؤال قد يجيبونا عليه خلال الساعات المقبلة.