تميزت دراما شهر رمضان الجارى بظهور مجموعة كبيرة من المطربين فى العديد من الأعمال، وأهم ما ميز هؤلاء المطربين هو أنهم برعوا فى أداء الشخصيات وحققوا نجاحا ملحوظا.
وفى هذا الشأن قال الناقد الفنى الكبير طارق الشناوى: من نتحدث عنهم حاليا بأنهم مطربون أصبحوا فى حقيقة الأمر ممثلين، والدليل على ذلك هو أننا لم نعد نجد لهم أى تواجد على الساحة الغنائية حاليا، وفى تقديرى الشخصى فإن فكرة المطرب الممثل حاليا تختلف عنها قديما.
وأضاف الشناوى بقوله: فكرة تواجد المطربين فى الدراما لا ضرر منها، وأعتقد أن انتشار تواجدهم حاليا فى الدراما يعود لأكثر من السبب، الأول هو أن هناك منهم من يقرر الدخول فى التمثيل بعدما يقل الطلب عليه فى الغناء، وبالتالى يبحث عن الأموال فى التمثيل، والسبب الثانى هو الرغبة فى أن يكتشف المطرب نفسه فى مجال الدراما وهو الأمر الذى فعله محمود الليثى حينما قرر المشاركة فى مسلسل "لعنة كارما" مع هيفاء وهبى.
وأشار طارق الشناوى إلى أن هؤلاء المطربين أصبحت الصفة المباشرة لهم حاليا هى أنهم ممثلون، وأكبر دليل على ذلك هو أن أحمد فهمى وهانى عادل، أصبح يتم الحديث عنهم بأنهم ممثلون أكثر منهم مطربين، بسبب كثرة الأعمال الفنية التى شاركوا فيها.