قبل العيد بيوم أو اثنين تغلق المكاتب الإدارية والوزارات وتوضع الملفات المهمة فى الأدراج استعدادا لإجازة الأعياد، ويودع الموظفون زملاءهم وأماكنهم لحين العودة بعد الاستمتاع بكل دقيقة فيها، إلا أن هناك بعض المهن لا تعرف الراحة أو الإجازة فى الأعياد ومنهم رجال الشرطة وأطباء الطوارئ والصحفيين وعمال الحدائق والملاهى:
أطباء الطوارئ
من أهم المهن المطلوبة فى الأعياد أطباء الطوارئ فى جميع المستشفيات الذين يستقبلون المرضى ومصابى الحوادث فى أى وقت على مدار الـ24 ساعة عمل.
الصحفيون والإعلاميون
هى مهنة البحث عن المتاعب ولكن فى الأعياد والمناسبات القومية لا توجد متاعب ولكن يظل الصحفيون والإعلاميون يعملون ليقدموا الخدمة للقارى وتغطية الأحداث على الأرض، وعرض فرحة وبهجة المصريين خلال أيام العيد ونقل نبض الشارع ونشره فى أوراق الصحف ونقله على المواقع الاليكترونية وشاشات الفضائيات.
عمال الحدائق والملاهى والخدمات
هناك عدد كبير من الأسر تفتقد عائلها أيام العيد لأن عمله يتطلب وجوده خارج المنزل ،مثل العاملين فى الحدائق العامة والملاهى التى تستقبل الزوار أيام العيد، وأيضا عمال دور السينما والمسرح، ومن بين العاملين الذين يقضون معظم ساعات العيد فى الشارع عمال محطات الوقود التى لا تتوقف أبدا لتزويد قائدى السيارات بالوقود فى أى وقت على مدار اليوم.
رجال الجيش والشرطة
الأمن هو الذى يشجع الناس على الخروج والاحتفال بالعيد وزيارة الأهل والأقارب وهذا ما يوفره رجال الشرطة فى الشارع والجنود على الحدود، وتحاول الشرطة تأمين الشوارع كى يحتفل المصريون بالعيد فى هدوء وخصوصا الأماكن المزدحمة مثل وسط القاهرة والحدائق والملاهى وهذا العيد يحمل معه متغير آخر وهو اشتراك مصر فى مونديال كأس العالم بروسيا وسيظل الناس فى الشارع لفترة طويلة لمشاهدة مباريات مصر ويحتاج هذا لتأمين الناس فى الشوارع أكثر من أى وقت.