تهدف منظمة الصحة العالمية لزيادة النشاط البدنى للناس لتقليل الأمراض المعدية وذلك بحلول عام 2030، وأشارت إلى أن ممارسة رياضة اليوجا هى أحد أهم الأشياء التى تزيد من هذا النشاط.
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لليوجا كشفت"منظمة الصحة العالمية" عن خطتها المساعدة فى زيادة النساط البدنى عن طريق رياضة اليوجا، والتى يرجع ظهورها قبل 5000 عام.
وأوضحت المنظمة، أن ممارسة النشاط البدنى للأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 5 و17 عاما، لمدة 60 دقيقة على الأقل بصورة يومية يساعد فى الحافظ على صحتهم، فيما يحتاج الكبار إلى 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل الكثافة أسبوعيا.
ويعد النشاط البدنى الروتينى أساسيا لصحة ورفاهية الإنسان، فهو يعمل على تحسين لياقة العضلات ووظائف القلب، ويعزز من صحة وظائف العظام، فضلا عن دوره فى منع الإصابة بالاكتئاب يحافظ على الصحة العقلية، بل الأهم من ذلك يعمل النشاط البدنى الروتينى على تقليل مخاطر ضغط الدم المرتفع، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية ومرض السكر.
"يونام خيترابال سينج"، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة جنوب شرق آسيا: "أيدت المنظمة بالإجماع اعتبار اليوجا جزءا لا يتجزأ من دفعة أوسع لتعزيز النشاط البدنى كإجراء صحى وقائى رئيسى، مؤكدا أنه يجب على كل دولة من الدول الأعضاء فى المنطقة أن تنتقل من النظرية إلى الممارسة اليومية، وأن تنفذ بالكامل خطط العمل المتعددة وجعل اليوجا ممارسة روتينية.
وتابع المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة جنوب شرق آسيا، "يجب أن يكون التركيز بشكل خاص على تعزيز النشاط البدنى الأكثر قوة، من خلال إنشاء صالات رياضية فى الهواء الطلق، ومسارات للدراجات والركض.. كما يمكن للبيئة الحضرية أن تسهل من تعزيز النشاط البدنى، بما فى ذلك اليوجا.. وهذا أمر مهم بشكل خاصة بالنظر إلى نمط الحياة الحضرية غير المستقر فى كثير من الأحيان.