جرت العادة بعد انفصال الزوجين أن تقع على عاتق النساء كل الأخطاء المستقبلية بالنسبة لأبنائها، وكأنها هى العامل الأساسى والوحيد فى خلق حالة نفسية سوية للأبناء دون الأب.
لكن الحقيقة تفيد أن دور الأب كبير فى خروج أبنائه من دائرة الطلاق والانفصال بسلام بدون إصابات وعقد نفسية تؤثر عليهم فى المستقبل القريب.
وتقدم الدكتورة "نبيلة السعدى"، أخصائية التواصل الاجتماعى بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، مجموعة من النصائح التى تساعد الآباء على التعامل مع الأبناء وخلق بيئة نفسية سوية لهم بعد الانفصال، وهى:
1. على الأب فى المرحلة الأولى للانفصال أن يتعامل بطريقة طبيعية مع الأبناء دون أن يشعرهم بفرق كبير فى حياتهم.
2. على الأب أن يؤمن بأهمية دوره فى حياة أبنائه حتى يفكر فى كل خطوة قبل قيامه بها.
3. التحدث مع الأم بلغة الأصدقاء لمصلحة الأبناء فلا يقوم أى منهم فى إدخال الأبناء فى مشكلات الطلاق التى تنشأ بينهما.
4. الاتفاق على خريطة محددة يلتزم بها كل من الأب والأم للتعامل مع الأبناء.
5. على الأب والأم معا التحدث مع الأبناء عن قرار الانفصال حتى يتأكدا أنه قرار منهما سويا وليس قرارا فرديا من أحدهما.
6. استماع الأب إلى وجه نظر الأبناء فى قرار الانفصال حتى وإن كانت وجهة نظرهم جارحة بعض الشىء، وبعد الاستماع إليهم عليه التأكيد لهم على ثبات حياتهم ولن يتغير فيها شىء.