تمكن مجموعة من العلماء فى أستراليا من تحديد الجين الذى يلعب دورا حاسما فى تنظيم الاستجابة المناعية للجسم للعدوى، بما فى ذلك السرطان، ومرض السكر.
وأوضح كاميرون ستيورات الباحث فى المنظمة، فى بيان صحفى، أن الاكتشاف يمكن أن يؤدى إلى تطوير علاجات جديدة لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما فيها السرطان والسكر والاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدى.
وأشار إلى أن النظام المناعى ينتج بروتينات تعرف باسم "السيتوكينات" تساعد على تقوية جهازنا المناعى والعمل على منع الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى من التكاثر وتسبب المرض، مشيرا إلى أن الجين، الذى لم يكشف عن اسمه بعد ورمز له باختصار (C6) أو (f106)، ينظم هذه العملية عن طريق وقف إنتاج بعض السيتوكينات لمنع رد فعلنا المناعى من الخروج عن السيطرة".