كشف دارسون أمريكيون فى جامعة (ميريلاند) الأمريكية أن هناك علاقة بين مرض التوحد وطبيعة تغذية الأم أثناء الحمل، حيث وجدوا أنها تلعب دورا أساسيا فى تغذية المشيمة التى يعتمد عليها الجنين فى نموه طوال فترة الحمل.
وأوضح الدارسون أن تعاطى الحامل للكحوليات وتعرضها للالتهابات والضغوط يؤثر سلبا على الجنين، لافتين إلى أن إنزيم (OGT) يلعب دورا أساسيا فى صحة المشيمة، بل ويؤثر على جينات الجنين.
وقالت الدكتورة تراسى بال، إحدى المشاركات فى الدراسة: "إن إنزيم (OGT) يؤدى إلى تغيير فى الجين بالمشيمة، والتى تسهم فى نمو الغدة النخامية، وهى المنطقة التى تتأثر بالاضطرابات العصبية، مثل التوحد والشيزوفرينيا".