ما يقوله الآخرون عنك هو واقعهم، وليس ما تحويه حقيبتك، يعرفون اسمك وليس قصتك، لم يعشوا فى هيئتك، لم يرتدوا حذاءك، كل ما يعرفونه عنك هو ما تلفظته شفتيك أو ما أحسوا به، لكنهم لا يعرفون ملائكتك أو شياطينك، فبدلاً من الاستيقاظ على عادات وتقاليد الآخرين واستماع انتقاداتهم لك، خصص وقتك لتحسين نفسك وتجميل محيطك.
لا شىء أكثر أهمية من التركيز على عيش حياة سعيدة، ولكنك تحتاج إلى أن يكون لديك شىء واحد واضح تمامًا فى ذهنك: لا حاجة إلى انتظار شخص آخر ليجعلك سعيدا، تعرف معنا على قواعد السعادة وفق موقع «فسيولوجى».
معرفة ما تقبله وما لا تقبله
أى شخص يعتقد أن السعادة تأتى من وجود سلسلة طويلة من الأصفار فى حساب بنكى، أو ترسانة من الأصدقاء فى قائمة الاتصال، هذه القاعدة مضللة بشدة، حيث ان كل ما تحتاجه هو حياة مليئة بالكرامة والاستقلالية، معرفة ما تريد حقا ليست عملية سهلة، يتطلب الأمر أولاً الحصول على بعض تجارب الحياة لمساعدتك على تحديد ما تحب أو ما تكره.
تستحق التقدير والاحترام
هذه قاعدة أساسية يجب عليك ألا تنساها «أنت تعرف بالفعل ما تستحقه»، ومن أجل أن تضع نفسك أولاً وتهتم باحترامك لذاتك، تعلم أنك تستحق أيضًا الاحترام من الآخرين، حيث إن لم يكن لديك حب لنفسك، فمن السهل أن يتم تضليلك أو التلاعب بك من خلال رغبات الآخرين، من خلال الدوافع التى لا تخصك، لدرجة أنك تضع سعادتك الخاصة جانبا.
لكى تكون سعيدًا، تحتاج أيضًا إلى الاحترام والحب من شركائك، بالإضافة إلى الاعتناء بنفسك، يجب أن يكون هناك علاقة تبادلية فى العلاقات لإبقائها سعيدة ومستقرة، فأنت تستحق الاحترام من عائلتك وأصدقائك وزملائك فى العمل، وبالطبع شركائك فى العلاقة.