لا يوجد عدو أسوأ من الذى تخلقه فى عقلك، تعيش به وحدك منعزلًا عن العالم أجمع، وتصبح أسير هذا الهاجس وتلبى جميع متطلباته، ولكن بدلاً من النظر إلى هذا الكم من المشاعر والصمت الرهيب لتجتاح حياتك، عليك أن ترى هذا الإجهاد الداخلى كمزيج خفى من عدة أشياء، سوف يساهم فى القضاء عليك بمنتهى البطء.
لذلك عليك مساعدة نفسك فى تقديم أو معرفة بعض المقترحات، للعثور على الشعور بالهدوء والسلام الداخلى، من السهل القيام بذلك، فإنه يأخذ فقط عنصرا أساسيا: الإرادة، وذلك وفق «كاي جاميسون»، أحد أشهر الكتب المتعلقة بالحالات المعقدة التى تتداخل فيها الضوضاء العقلية مع الاكتئاب.
تخلص من الوزن الزائد فى حياتك
على الرغم من أنك لا تستطيع رؤيته، ألا أنه بمجرد أن تبدأ فى رؤية الوزن الذى يتواجد فى عقلك، سوف تشعر بتحسن، على سبيل المثال أنت محاط بأشخاص، بدلاً من توفير السعادة والراحة لك، يسلبوا منك الطاقة، كما يمكنك تحديد أولويات الأشياء التى لا تفيدك.
الصمت
على الأقل مرة واحدة في اليوم لمدة ساعة ونصف أو ساعتين، تحتاج إلى الدخول فى جلسة مع نفسك فى صمت مطلق، ستسمح لك لحظات السلام والهدوء الداخليين بالاتصال باحتياجاتك وتهدئة ذهنك المضطرب، اغرق فى الصمت وأطفئ مخاوفك وأصواتك الداخلية، دع نفسك تحاط بمشاعر، مثل الرضا والسلام الداخلى والتوازن بين القلب والعقل.
الامتنان
إذا كنت تشعر بالسوء تجاه الأشخاص الذين لا يحبونك، فعليك أن تنأى بنفسك، يمكن أن تكون إجابة بسيطة، لكنها لا تزال تتطلب الشجاعة.
إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فامنح نفسك القليل من التفكير: اختر ألا تكون بهذه الطريقة، أوقف هذه المشاعر وتذكر أنك ذات قيمة.
قل شكرا للأشياء الصغيرة التى تحيط بك ربما تكون قد أغفلت عنها.
قدم الشكر لكونك جسديًّا جيدًا، من خلال وجود أشخاص معينين تحبهم بجانبك، ومن يحبونك مرة أخرى.
كن سعيدا، كن هادئا، كن متوازنا.