تجتمع النجمتان السودانيتان آسيا مدنى والسارة فى حفلة غنائية واحدة لأول مرة بعد غياب، لتقديم سهرة موسيقية على طريقة الفلكلوريات السودانية وتراث الجنوب، وذلك على مسرح كايرو جاز فى الشيخ زايد، فى العاشرة والنصف مساء الأربعاء 8 أغسطس.
وتعتبر السارة رسول التراث السودانى والأفريقى فى ربوع العالم الغربى، انطلقت من محل ميلادها بالخرطوم إلى مقر إقامتها فى أمريكا، حيث تخصصت فى دراسة الموسيقى، وبدأت مشروعها الغنائى الخاص، وأطلقت ألبومها الأول "الجوال" منذ 4 سنوات، وشاركت فى مشروع النيل، الذى جمع موسيقى دول حوض النيل الـ11 فى بروجكت واحد، ومن ثم جسدت شغفها بالمزيكا الشرق أفريقية بمشروع "النوبة تونز"، وحققت مع الفرقة نجاحًا عالميًّا بألبوم "طمى" بعده بسنة، حتى أطلقت ألبوم الفريق الثانى "المنارة" منذ عامين.
بينما تعد آسيا مدنى مطربة سودانية الأصل مصرية الهوى، حفرت اسمها فى ساحة الإندى ميوزيك بتفردها فى تقديم آسيا الفلكلور السودانى التقليدى والموسيقى الأفريقية، بجانب تخصصها فى فن الزار، الذى يعتبر طقسا شفائيا يشمل العديد من الإيقاعات والأصوات وخطوات الرقص والذى يستخدم كعلاج نفسى يمتد إلى سبع ليالى، وانطلقت فى رحلتها الموسيقية فى سن صغيرة وسط عائلة فنية، كان والدها يلعب العود وأخوها لاعب إيقاع محترف، وانتقلت لمصر فى عام 2001 وانخرطت فى المشهد الموسيقى المصرى منذ وقتها، وانضمت منذ 3 سنوات لمشروع النيل، وهو مشروع جماعى يضم أكثر من 30 موسيقى من دول حوض النيل.