من أشهر معالم قصة فيلم كارتون «سندريلا»، هو الساعة الثانية عشر، التى تحولت فيه من حال إلى حال فى لمح البصر، بعد أن كانت ملابسها ممزقة وترتدى فستانا غير منمق عليها، وتعمل فى أشغال المنزل من غسيل الصحون إلى تلميع البلاط، إلى تنظيف ملابس، إلى اللحظة الفارقة التى جعلت الأميرة التى بداخلها تخرج إلى النور، هكذا الحال للفتيات يوم وقفة العيد.
تنطبق هذه الحالة على الفتيات خلال وقفة العيد، نظرًا للأعمال والأشغال التى تتبعها لتنظيف الشقة، تعرف على تلك المراحل حتى التحول معنا.
التخلص من الأتربة
بدء تنظيف الشقة دائمًا مرتبط بإزالة الغبار من على الأثاث، وكل فتاة ونصيبها من حجم الشقة كبيرة أو صغيرة، بالإضافة إلى كثرة الأثاث والتفاصيل بداخل الشقة، لذلك غالبا ما تخرج الفتاة من تلك المرحلة، عبار ة عن كومة من التراب.
تنظيف السجاد والسيراميك والتلميع
بعد حمل السجاد وتنظيف وكنس الأتربة يتبعها قصة أخرى من تنظيف السجاد، وغسله بالصابون والماء، ثم يأتى دور السيراميك فى التنظيف والتلميع، ثم الحوائط من خلال أدوات التنظيف الخاصة بها، بالإضافة إلى تلميع الأساس والخشب.
اللحظات الحاسمة فى حياة الفتيات فى وقفة العيد
بعد تلك المعركة الطويلة خلال اليوم أو ربما خلال عدة أيام، تجد الفتاة بعد ذلك فتاة أخرى تمامًا حيث تبدأ بالاعتناء بنفسها بدءًا من الاستحمام، حتى تقليم أظافرها لتجد أمامك فتاة أخرى بالمرة، تجعلك تكاد تجزم أن من خرج أمامك فتاة مختلفة بالمرة.