كشف تقرير حديث عن تضاعف عدد حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الأطفال فى الولايات المتحدة بشكل كبير، ليرتفع بنسبة تراوحت ما بين 6 إلى 10% خلال العقدين الماضيين.
وقال الدكتور "وى باو" الأستاذ المساعد فى علم الأوبئة بجامعة كلية "أيوا" للصحة العامة، "من المرجح أننا حققنا تقدما فى تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، نظرا لزيادة وعى الأطباء بهذا الاضطراب من خلال مواصلة جهود التعليم الطبى، وهو ما يجعلنا نكتشف حالات كثيرة ويشعرنا بزيادة معدلات الإصابة به".
وكشف التقرير عن مجموعة من العوامل التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، مثل الولادة قبل الأوان، أو انخفاض وزن المواليد، أو الأمهات الذين يدخنون أو يتعاطون المخدرات أثناء الحمل، وأشار إلى أنه ربما يكون الأطباء أفضل فى اكتشاف إصابات الأطفال.
ونظر الباحثون فى إحصائيات تخص الأطفال بين عامى 1997 و2017، حيث وصلت نسبة الأطفال المصابين إلى 14% عام 2017، مقارنة بنسبة 9% عام 1997.
ووجدت الدراسة أن جميع المجموعات الفرعية حسب العمر والعرق ودخل الأسرة والموقع الجغرافى أظهرت زيادة كبيرة بين عامى 1997 و2017.
وقال عالم النفس "رونالد براون" عميد كلية الطب فى جامعة "نيفادا فى لاس فيجاس"، "الأبحاث الجديدة حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أدت إلى معايير تشخيصية أوسع للاضطراب الذى من الطبيعى أن يزيد من معدلات التشخيص".