تحل اليوم ذكرى ميلاد لاعب الكرة والفنان الراحل «صالح سليم» الذى لقب بالمايسترو جراء إتقانه فى المجالين، حيث خطف قلوب عشاق السينما أثناء ادائه وأدواره وكان يمثل لهم جان السينما فى تلك الأوقات، وفى الملاعب كان لا يختلف عليه اثنان حتى وقتنا هذا، لذلك تعرف معنا على أشهر أفلامه فى تاريخ السينما الخاص به والذى كان قصير جدًا.
الباب المفتوح
«همشى المشوار ده كله لوحدى، ده المشوار إلى لازم تمشيه لوحدك» هذه الكلمات تعود لأشهر جوابات الحب فى السينما المصرية، والذى كتبه «حسين» الذى جسد دوره لاعب الكرة والفنان «صالح سليم»، إلى حبيبته «ليلى» التى جسدت دورها الفنانة الراحلة «فاتن حمامة».
تدور أحداث الفيلم حول صراعات ليلى مع المجتمع، وذلك بعد ان أعربت عن رغبتها فى أن تثور وتشارك فى المظاهرات، حتى يقابل والدها رغبتها تلك بمنتهى القمع والقسوة، مما يجعلها تهرب منه عن طريق حب ابن خالتها «حسن يوسف»، الذى سرعان ما أثبت لها أنه يشبه والدها وبشدة، فتتركه وتفقد ثقتها فى المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثورى والمنفتح «حسين» فتعجب به.
الشموع السوداء
«إنى رأيتكما معًا، فدع البكاء فقد كرهت الأدمعة، إنى رأيتكما، إنى سمعتكما» تلك القصيدة تغنت بها نجاة خلال تفاصيل فيلم الشموع السوداء، الذى حاز على مكانه خاصة فى قلوب جماهير المايسترو«صالح سليم»، وكانت تعبر عن عقدته داخل أحداث الفيلم من خيانة من يحب.
تبدأ قصة هذا الفيلم مع أصابه «أحمد» الذى جسد دوره الراحل «صالح سليم» بالعمي، لذلك تضطر والدته لجلب إحدى الممرضات للاعتناء به، وهى إيمان التى جسدت دورها «نجاة»، لتقابل مشكلة أثناء قيامها بعملها، وهى أن «أحمد» مصاب بعقدة نفسية، على أثرها يكره كل النساء، ومن هنا تعتزم ليس فقط تمريضه، لكن إزالة تلك العقدة.
السبع بنات
كما شارك صالح سليم فى فيلم «السبع بنات»، والذى كانت تدور أحداثه حول رجل مكافح فى عمله لديه سبع بنات، وهو مسؤول عنهن بعد وفاة والدتهم، وتحكى الأحداث ظروف 3 من بناته الكبار، وكيف يتعرضن إلى ظروف ومحن إلى أن تنتهى مشاكلهن.