يمثل فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى هذا العام، مصر فى مسابقة الأوسكار بعدما استقرت عليه لجنة ترشيح الأفلام المصرية المرشحة للأوسكار والمكونة من 38 عضوًا من أبرز السينمائيين والنقاد، حيث جاء اختيار الفيلم من قائمة قصيرة تضم 5 أفلام هى "يوم الدين"، "أخضر يابس" إخراج محمد حماد، "فوتوكوبى" إخراج تامر عشرى و"زهرة الصبار" إخراج هالة القوصى، بالإضافة إلى "تراب الماس" إخراج مروان حامد.
وشهدت السنوات الماضية ترشيح مصر لفيلم لدخول التصفيات الأولية لجائزة الأوسكار ولكن ما يحدث دائماً هى نتيجة واحدة وهى عدم وصول أى فيلم مصر التى التصفيات النهاية للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبى، إلا أن هناك آمالا كبيرة موضوعة على فيلم "يوم الدين" هذا العام باعتباره يمتلك ميزة عن الأفلام المصرية التى سبقت وترشحت للتصفيات الاولى، وتعد هذه الميزة مشاركة الفيلم فى مهرجان كان السينمائى وحصوله على إشادات بعد عرضه، و"كان" مهرجان عالمى كبير ويحظى باهتمام بالغ من قبل صناع السينما العالمية.
مخرج ومنتجة فيلم يوم الدين
فيلم "يوم الدين" هو أول فيلم روائى طويل بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحفيظ، وإخراج أبو بكر شوقى وكان العرض العالمى الأول للفيلم قد أقيم فى مهرجان كان السينمائى الدولي، بحضور مخرجه أبو بكر شوقى والمنتجة دينا إمام، حيث نافس الفيلم على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه "Francois Chalais".
وقبل ترشح فيلم "يوم الدين"، ننشر قائمة آخر 10 أفلام تم ترشيحها لتمثيل مصر فى التصفيات الأولى لجائزة الأوسكار وخروجها من هذه المرحلة وعدم وصولها الى التصفيات النهائية، حيث ترشح العام الماضى 2017 فيلم "شيخ جاكسون" بطولة ماجد الكدوانى، وأمينة خليل، إضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف مثل درة، ومحمود البزاوى، وياسمين رئيس، ومن إخراج عمرو سلامة.
شيخ جاكسون
وفى عام 2016 وقع اختيار على فيلم "اشتباك" بطولة نيللى كريم وطارق عبد العزيز وأحمد مالك وإخراج محمد دياب، ويتناول أحداث ما بعد ثورة 30 يونيه من خلال عربة شرطية يجتمع فيها كل الأطياف بالمجتمع المصرى وكل الانتماءات السياسية وخرج من التصفيات الأول لجائزة الأوسكار.
فيلم اشتباك
ومثل فيلم "فتاة المصنع" مصر فى ترشيحات عام 2014 وخرج أيضاً من التصفيات الأولى وهو بطولة ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب، وسلوى محمد على وابتهال الصريطى، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، وهو من تأليف وسام سليمان، وإخراج المخرج محمد خان.
فيلم فتاة المصنع
ونفس الأمر بالنسبة لفيلم "الشتا اللى فات" عام 2013 وتدور أحداثه أثناء ثورة 25 يناير، وذلك فى إطار ثلاث قصص إنسانية وقت الثورة الأولى لضابط بمباحث أمن الدولة، والثانية لمذيعة تليفزيونية "فرح يوسف"، والثالثة لمهندس كمبيوتر "عمرو واكد" وعلاقتهم بالثورة المصرية ويقوم عمرو واكد بدور مهندس برمجة على علاقة بفئات شبابية كان لها دور كبير فى الثورة موضحا الأسباب التى أدت إلى تفشى الفساد طوال 30 سنة المنصرمة.
فيلم الشتا اللى فات
كذلك فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر الذى تم اختياره عام 2011 من بطولة سوسن بدر ومحمد رمضان و روبى و أحمد عزمى وتدور أحداثه من خلال أسرة فقيرة فى مدينة الإسكندرية، وبعد معرفة الأم فاطمة وتجسد دورها سوسن بدر باحتياج ابنها الأصغر لغسيل كلى أسبوعى يحتاج 300 جنيه، وعدم امتلاك الأسرة أموالا كافية لذلك، تسافر للقاهرة كى تتسول بعيداً عن موطنها الأصلى، وبعد أن تجمع أموالاً كافية تعود لتكتشف وفاة الابن.
فيلم الشوق
وفى عام 2010 وقع الاختيار على فيلم "رسايل بحر" للمخرج داوود عبد السيد بطولة آسر ياسين، بسمة، مى كساب، محمد لطفى، صلاح عبدالله، دعاء حجازى وإخراج داوود عبد السيد، وتدور أحداثه حول يحيي وهو طبيب شاب تخرج من كلية الطب ولكنه يعانى من اضطرابات فى طريقة نطق الكلام، ويتعرض بسبب ذلك للسخرية من أصدقائه وزملائه فيترك الطب ويقرر العمل صيادا فيلتقى بأكثر من شخص و لكل منهم له قصة مختلفة عن الآخر.
فيلم رسايل بحر
"الجزيرة" 2008 وهو بطولة أحمد السقا ومحمود ياسين وهند صبرى وزينة وخالد الصاوى ومحمود عبد المغنى وباسم سمرة وآسر ياسين وعبد الرحمن أبو زهرة، ومن تأليف محمد دياب، ومن إنتاج محمد حسن رمزى وإخراج شريف عرفة وعرض عام 2007.
فيلم الجزيرة
"فى شقة مصر الجديدة" للمخرج محمد خان عام 2007 بطولة غادة عادل وخالد أبو النجا، و"عمارة يعقوبيان" للمخرج مروان حامد عام 2006 بطولة عادل امام وخالد الصاوى وخالد صالح وهند صبرى ويسرا وباسم سمرة واسعاد يونس، و"بحب السينما" للمخرج أسامة فوزى عام 2004 بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة.
فيلم فى شقة مصر الجديدة
فيلم بحب السيما
فيلم عمارة يعقوبيان