أكدت دراسة طبية أن منتجات مستحضرات التجميل التى تستخدمها غالبية النساء يمكن أن تؤثر سلبا على هرموناتهن.
وأشارت أن المواد الكيميائية المختلطة فى مستحضرات التجميل قد تضر الهرمونات النسائية وخصوصا الاستروجين وأشارت إلى توخى الحذر من استخدام مادة البارابين فى هذه المنتجات.
واكتشفت الدراسة وجود روابط بين المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع فى مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية والتغيرات فى الهرمونات التناسلية.
واعتمدت الدراسة على جمع 509 عينات بول من 143 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و44 سنة، خالية من الحالات الصحية المزمنة المعروفة لقياس المواد الكيميائية البيئية الموجودة فى منتجات العناية الشخصية، مثل البارابين، وهى مواد حافظة مضادة للميكروبات والبنزوفينونات.
ولاحظ مايكل بولاك الأستاذ فى كلية الطب جامعة (واشنطن)، أن هذه الدراسة هى الأولى لفحص مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع فى منتجات العناية الشخصية فيما يتعلق بالهرمونات النسائية والصحة الإنجابية، باستخدام مقاييس متعددة للتعرض خلال الدورة الشهرية، التى تحسنت على الأبحاث التى اعتمدت على واحد أو مقياسين للمواد الكيميائية.
وأكد الباحثون أن هناك نتيجة أخرى جديرة بالاهتمام للدراسة وهى أن بعض الفلاتر الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية ارتبطت بانخفاض هرمونات التكاثر فى حالات التعرض للمواد الكيميائية المتعددة، بينما ترتبط أخرى بزيادة فى الهرمونات التناسلية الأخرى، مما يؤكد تعقيدات هذه المواد الكيميائية.