التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة سهلت الحياة على المرضى خلال السنوات الأخيرة وأعطت لهم الآلام من شفاء أمراض صعبة، واستطاعت هذه التقنيات أن تزف البشرى اللنساء اللاتى تخطين مرحلة انقطاع الطمث لإمكانية حدوث الحمل فى هذه السن أو اللاتى انقطع الطمث عنم مبكرا وذلك بالاستفادة من الخلايا الجذعية الموجودة فى المبيض لإنتاج بويضات حتى بعد سن انقطاع الطمث.
وقال الدكتور برابو ميشرا أحد مؤسسى "معهد أبحاث ستيمجن ثيرابيوتكس" فى الهند إن تجديد المبيض من خلال العلاج بواسطة الخلايا الجذعية يعد تطورا كبيرا، فهو يوفر إجابة للعديد من النساء اللاتى يرغبن فى الإنجاب ولكن تعرضهن لمرحلة انقطاع الطمث مبكرا أو بسبب أى عامل آخر حال دون تحقيق هذه الأمنية، مؤكدا أن هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج العقم، إلا أن هذا العلاج بواسطة الخلايا الجذعية يعمل على تجديد شباب المبيض بالفعل وهو مايحمل شعاعا من الأمل للعديد من النساء الراغبات فى الإنجاب فى سن متأخرة.
وشدد الباحثون على أن عملية تجديد شباب المبيض لا تستغرق سوى بضعة أشهر، ويمكن للمرأة أن تحمل بويضاتها بدلا من الاعتماد على سيدة أخرى..ويوفر العلاج بالخلايا الجذعية الآن حلولا لكثير من مشاكل الإنجاب الطبية فى ظل نتائج مرضية للغاية، وهناك اتجاه متزايد لبلوغ العديد من النساء لمرحلة انقطاع الطمث مبكرا سواء بسبب استئصال الرحم أو تلف فى المبيضين، ويعرف سن اليأس المبكر بانقطاع الطمث قبل سن الأربعين عاما بغض النظر عن السبب، فيسمى انقطاع الطمث المبكر.