الكاتبة الأمريكية ماريان ويليامسون صاحبة مدرسة فى الكتابة تعتمد على الطب الروحى والشعبى تؤكد أن جذور جميع الأمراض ترجع إلى الإجهاد، هذه حقيقة أثبتها العلماء واكتشفوا أن الأشخاص الذين يتعرضون للكثير من الضغوطات اليومية والإجهاد، يصبحون- غالبا - ضحايا للعديد من الأمراض منها الاكتئاب والقلق والسمنة وانخفاض المناعة.
قدم موقع "برايد سايد" حكايات وأساطير ونصائح شعبية تكافح الإجهاد وتقلل من مستوياته.
1. اتفرج على التليفزيون
كثير من المدونات والأصدقاء والجدات قد ينصحونك بالاسترخاء أمام التليفزيون للتخلص من الإجهاد ومشاهدة الأفلام، العلم أثبت أن الالهاء هو وسيلة جيدة إذا كان هناك عمل صحى، مثل تطوير هواية وممارسة الرياضة،
2- إعادة تحليل المواقف الصعبة
يعتقد البعض أن الجلوس وإعادة الأفكار عندما يكون الشخص متوترا من شأن معين شىء صحيح ويقضى على الإجهاد والقلق وإيجاد حلول،
لكن الثابت أن إعادة تحليل المواقف المجهدة باستمرار والتفكير بشأنها يمكن أن يزيد الأمور سوءًا ويزيد من مستويات التوتر لديك!
3. تجاهل الإجهاد
دائما ينصح الجدات والكبار فى العائلة بعدم الالتفات للإجهاد ولكن على الشخص معالجة المشاكل ومحاولة العمل على حلها، ولكن يجب إيجاد توازن بين التفكير فيه أكثر من اللازم وتجاهله بالكامل.
4. تناقش مع أشخاص مقربين
كثيرون ينصحون من يعانى القلق والإجهاد بمشاركة الآخرين لمشاكلهم للتقليل من حجم التوتر، ولكن قد يؤدى تشاطر مشاكلك مع العديد من الأشخاص إلى زيادة الضغط النفسى. وقد يحظى بعض الناس بإصدار أحكام على مشاكلك وزيادة حدة التوتر لديك
5. تناول طعام القلق
قد ينصحك بعضهم بالخروج من حالة الإجهاد والتوتر بتناول الطعام الجيد وتذهب روحك لتناول الأطعمة اللذيذة غير الصحية، مثل البيتزا والشوكولاتة والرقائق، هذه الأطعمة المريحة تجعلك تشعر بتحسن مؤقت، لأنها تزيد من مستويات الاندورفين فى دماغك. ولكن على المدى الطويل يمكن لهذه النوعية من الأطعمة مضاعفة الإجهاد الخاص بك، لأنها تزيد أيضا من مستويات هرمون الكورتيزول فى الجسم، وهو هرمون التوتر!
6. التدخين
تهرب الغالبية العظمى للتدخين عندما يشعرون بالإجهاد والتوتر وقد قدرت الدراسات البحثية أن هؤلاء يستخدمون الإجهاد كذريعة لتدخين السجائر، لأنهم يعتقدون أن التدخين يمكن أن يساعدهم على تقليل الإجهاد.
7. الاتجاه لوسائل التواصل الاجتماعى
تتعدد وسائل التواصل الاجتماعى حاليا والتى يلجأ إليها الناس على مدار الساعة
فقد أظهرت الدراسات البحثية أن هذه الوسائل يمكن أن تؤدى إلى تفاقم التوتر، حيث أن مشاركات وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن تثير مشاعر سلبية مثل الغيرة وخيبة الأمل والشعور بالوحدة بين الناس.