حالة من القلق تسيطر على الجهاز الفنى لفريق الأهلى بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون والجماهير الحمراء، خاصة بعد بعد تلقى الفريق الخسارة الأولى فى الدورى الممتاز أمام الاتحاد السكندرى بنتيجة 4 / 3 فى الجولة العاشرة بالدورى الممتاز، فى الوقت الذى يستعد الأهلى لمباراته المهمة أما وفاق سطيف الجزائرى، المحدد لها 23 أكتوبر الجارى، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، لمواصلة رحلة الزحف نحو اللقب الأفريقى الغائب عن القلعة الحمراء منذ خمس سنوات.
ونرصد فى السطور التالية عوامل تصحيح المسار فى الأهلى قبل المواجهة الحاسمة أمام بطل الجزائر فى البطولة الأفريقية..
علاج الأخطاء الدفاعية
علاج الأخطاء الدفاعية من أهم العوامل التى يسعى الجهاز الفنى للأهلى لحلها الفترة المقبلة، قبل لقاء وفاق سطيف حتى لا تكلف الفريق أخطاءً جديدة تحرمه من التأهل إلى النهائى فى حال استمرار الكوارث وعدم التوازن الدفاعى.
استعادة المصابين
يعانى الأهلى خلال الفترة الأخيرة من غياب عدد من نجوم الفريق، وأبرزهم النيجيرى جونيور أجاى ورامى ربيعة وسعد سمير ومحمد نجيب وميدو جابر وحسام عاشور وصلاح محسن ووليد أزارو، بالإضافة للتونسى على معلول الذى أصيب بمزق فى العضلة الضامة خلال مواجهة وفاق سطيف، ويغيب عن الفريق لمدة شهرين، إلا أنه من المنتظر أن يعود بعض عناصر الفريق الأساسيين، وفقا لرؤية الجهاز الطبى قبل لقاء وفاق سطيف.
تجميد لاعبين على الدكة
الجهاز الفنى للأهلى أصبح مطالباً بتجميد عدد من اللاعبين على الدكة، خاصة أنهم لم يقدموا المستوى المطلوب فى المباريات الأخيرة، وأبرزهم مروان حسن وهشام محمد ومؤمن زكريا وأكرم توفيق.
منح الفرصة لـ حمودى وناصر ماهر لاستعادة التألق
وفى الوقت نفسه يحتاج الجهاز الفنى للنادى الأهلى لمنح الفرصة لبعض اللاعبين خلال الفترة المقبلة، سواء فى لقاء الترسانة بكأس مصر، أو فى تدريبات التدريبات الأساسية، لمنحهم الفرصة للدخول فى قائمة لقاء سطيف واستعادة التألق من جديد.
علاج نجوم الأهلى نفسياً
بينما يحتاج بعض نجوم الفريق للتأهيل النفسى، خاصة بعد الخسارة الكبيرة التى لحقت بالفريق أمام الاتحاد السكندرى، فى ظل الهجوم الشديد الذى تعرض له اللاعبون عقب الخسارة من الاتحاد، فى الوقت الذى تحتاج المباريات الأفريقية لتعليمات نفسية للتركيز فى هدف بعينه وهو ما سيركز عليه الجهاز الفنى بقيادة كارتيرون خلال الفترة المقبلة.