تأهل المنتخب المصرى إلى كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التى ستقام فى الكاميرون الصيف المقبل، قبل نهاية التصفيات بجولتين، بعدما نجح فى الفوز بثلاث مباريات متتالية ضمنت له العبور الرسمى للأمم.
وتحت قيادة المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب المصرى، حقق المنتخب نتائج إيجابية، مستغلا ضعف المنافسين فى التصفيات الإفريقية.
وبعد ثلاث مباريات خاضها المنتخب المصرى منذ تولى أجيرى القيادة الفنية اختلف الأسلوب بالتأكيد خاصة من الناحية الهجومية مع الحفاظ على القوة الدفاعية، حيث استطاع الفريق المصرى فى تسجيل 12 هدفا مقابل استقبال هدف كان على يد منتخب إيسواتينى.
ونستعرض أبرز الظواهر التى اختلفت بين أجيرى وكوبر..
الدفاع
يتكون الدفاع تحت قيادة أجيرى من باهر المحمدى مدافع الإسماعيلى وعمرو طارق لاعب أورلاندو سيتى بجانب حجازى، بعدما كان يعتمد كوبر قبل رحيله على حجازى وعلى جبر.
-الظهيران
اعتمد أجيرى على المحترف أحمد المحمدى لاعب أستون فيلا لقيادة الجانب الأيمن بدلا من أحمد فتحى، بالإضافة إلى أيمن أشرف والذى قاد مركز الظهير الأيسر بدلًا من محمد عبد الشافى.
- ظهور غزال
منذ رحيل شوقى غريب مدرب مصر الأسبق عن قيادة المنتخب وتولى هيكتور كوبر، ولم يستدع الأخير على غزال المحترف فى صفوف فانكوفر وايت الكندى فى أى مباراة سواء كانت رسمية أو ودية، إلا أن أجيرى أعاد صاحب الـ26 عامًا للمنتخب، خاصة أنه يمتاز بالمشاركة كقلب دفاع أو لاعب وسط مدافع وهذا ما حدث فى مباراتى النيجر الأولى وإيسواتينى الثانية.
- وردة أساسيًا بدلا من السعيد
خلال حقبة المدرب الأرجنتينى كوبر كان عمرو وردة فى حسابات منتخب مصر السابق، إلا أنه لم يشارك كثيرًا فى ظل تواجد الثلاثى محمد صلاح وعبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه.
والآن أصبح وردة من الأعمدة الأساسية عند أجيرى، حيث شارك لمدة 33 دقيقة فى مباراة النيجر الأولى، كما شارك فى مباراتى إى سواتينى لمدة 180 دقيقة أحرز من خلالها أول أهدافه الرسمية مع الفراعنة.
- ثنائى هجومى
فى عهد كوبر لم يدفع بمهاجمين خلال مباراته خاصة فى كأس العالم، حيث كان يعتمد على مروان محسن كمهاجم وحيد ومن خلفه ثلاثة لاعبين محمد صلاح وعبد الله السعيد وتريزيجيه.
وفى مباراة إيسواتينى الأخيرة بدأ أجيرى شوط المباراة الثانى بالاعتماد على مهاجمين من خلال ظهور مروان محسن وأحمد حسن "كوكا".
- عناصر جديدة