مع التطور والتقدم التكنولوجى الذى غير كل نواحى الحياة ومعالمها القديمة لتصبح أفضل، كان لهذا التطور أوجه سلبية أثرت على المجتمع بصورة خاطئة وغيرت من عاداته القديمة ليصبح مريض بأمراض غير عضوية.
حاول رواد الفن الحديث رصد هذه السلبيات عن طريق بعض الصور الصادمة التى تعمل على تنبيه العالم بالخطر الذى تمكن من كل جوانب حياتهم حتى يضع العلماء خطة لشفاء المجتمع من هذه الأمراض غير العضوية.
وكان من بينهم الفنان النمساوى "جيرهارد هديرير" الذى قام بعمل بعض الرسومات التوضيحية التى تصرخ فى وجه الجميع من بعض مشاكل وأخطاء المجتمع الحديث.
رصد موقع "برايت سايد" بعض هذه الرسومات لتحذير العالم من خطرها علينا فى المستقبل القريب.
الاهتمام بالصورة السيلفى مهما كان الخطر الذى يتعرض له الفرد.
الأنانية والاهتمام بالنفس فقط دون من يعيش معك سواء كان إنسان أو حيوان أليف.
اهتمام الاطفال من مختلف الأعمار بالتكنولوجيا واللعب على أجهزة التابلت والهواتف الذكية وعدم انتباه الاهل لهذه الكارثة ومدى تأثيرها عليهم.
حتى فى وقت اللقاء بالأحبة ننشغل بمواقع التواصل الاجتماعى اكثر من اهتمامنا بالحبيب.
عند وقوع كارثة إنسانية ننشغل بالتقاط عدة صور لها لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى قبل القيام بإجراءات صحيحة لمنع انتشارها والحد من أزمتها.
انشغال الفرد فى العمل بأشياء خيالية بدلا من العمل وهو ما يؤدى إلى تأخرنا.
انعدام الحوار بين الازواج والانشغال ببرامج التليفزيون دون إجراء حوار بينهم لتستمع الحياة بدون رتابة.
فروق الطبقات الاجتماعية أصبح واسع للغاية وعدم عطف أصحاب الطبقات الغنية على الفقراء.
الزحمة بسبب سرحان السائق فى كيف يغير سيارته تصبح أحدث دون النظر إلى سلبيات وإيجابيات هذه السيارة على البيئة مثل اختيار سيارة صديقة للبيئة.
تحميل الأشياء فوق قدرها، دون التفكير هل يمكن لأحد تحملها أو أنها سترهقة.